‘);
}

أسباب ارتفاع كريات الدم البيضاء

في الحقيقة تؤدي العديد من الأسباب والاضطرابات الصحية إلى ارتفاع عدد كريات الدم البيضاء أو كثرة الكريات البيض (بالإنجليزية: Leukocytosis) أو زيادة كريات الدم البيضاء أو ارتفاع في تعداد كريات الدم البيضاء عند المعدل الطبيعي ومنها ما يأتي:[١]

  • التمارين الشاقة: قد تؤدي ممارسة التمارين الرياضية الشاقة إلى ارتفاع معدل كريات الدم البيضاء في الدم بشكل مباشر، وهو ما يؤدي بدوره إلى تعزيز المناعة والكشف عن وجود بعض الجراثيم التي قد لا يتم اكتشافها بسرعة في الظروف العادية، ولقد وُجد أنّ ازدياد عدد كريات الدم البيضاء يتناسب مع مدة التمارين الرياضية وشدتها، ومن الجدير بالذكر أنّ عدد كريات الدم البيضاء يقل بعد التوقف عن ممارسة التمارين الرياضية إلى أن يصل إلى عدده الطبيعي، لذلك في حال الرغبة في إجراء تحليل للدم يجدر الانتظار لمدة يوم كامل قبل إجراء التحليل في حال ممارسة التمارين الرياضية الشاقة.
  • الإصابة بالعدوى: تؤدي الإصابة بأحد أنواع البكتيريا والفيروسات الممرضة إلى تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء في نخاع العظم، وفي حال تسبب العدوى بالتهاب في أحد أجزاء الجسم يؤدي ذلك إلى تحفيز إنتاج المزيد من الخلايا البيضاء أيضًا.
  • التدخين وداء الانسداد الرئوي المزمن: من الشائع أن يعاني العديد من الأشخاص المدخنين من الإصابة بداء الانسداد الرئوي المزمن (بالإنجليزية: Chronic Obstructive Pulmonary Disease) واختصارًا COPD، وقد ينجم هذا الداء عن أسباب أخرى، وبشكل عام يتمثل بحدوث مشاكل صحية مزمنة تعيق التدفق الطبيعي للهواء عبر الرئتين، وعادة ما يشمل ذلك: التهاب القصبات المزمن (بالإنجليزية: Chronic bronchitis)‏ والنفاخ الرئوي (بالإنجليزية: Emphysema)، ونتيجة الالتهاب الذي يحصل في المسالك الهوائية والرئتين يزداد إنتاج كريات الدم البيضاء لمحاربة الالتهاب.
  • ابيضاض الدم أو اللوكيميا: (بالإنجليزية: Leukemia) تؤدي الإصابة باللوكيميا، وهو أحد أنواع سرطان الدم، إلى إنتاج كمية كبيرة من خلايا الدم البيضاء، إلّا أنّ هذه الخلايا غير قادرة على أداء وظيفتها على الوجه الصحيح، مما يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بالعدوى لدى الأشخاص المصابين بالمرض.
  • اضطرابات الجهاز المناعي: قد تؤدي الإصابة ببعض أمراض المناعة الذاتية مثل: داء غريفز الذي يُعرف بالدراق الجحوظي (بالإنجليزية: Graves’ disease) وداء كرونز (بالإنجليزية: Crohn’s disease)‏ إلى ارتفاع معدل خلايا الدم البيضاء في الدم عن المعدل الطبيعي، لذلك يراقب الطبيب معدل خلايا الدم البيضاء لدى هؤلاء الأشخاص بشكل دوري.
  • التوتر والضغط النفسي والجسدي: قد يؤدي التعرض للتوتر والضغط النفسي والجسدي إلى رفع مستوى كريات الدم البيضاء في الدم بشكل مؤقت، ومن الجيد أنّ عدد كريات الدم البيضاء يعود إلى العدد الطبيعي بعد زوال عامل التوتر.
  • الأدوية: توجد مجموعة من العلاجات الدوائية التي قد يؤدي استخدامها إلى تحفيز إنتاج كريات الدم البيضاء مثل: دواء الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، والكورتيكوستيرويد (بالإنجليزية: Corticosteroids)، والكلوروفورم (بالإنجليزية: Chloroform)، والألوبيورينول (بالإنجليزية: Allopurinol)‏، والهيبارين (بالإنجليزية: Heparin)، والكوينين (بالإنجليزية: Quinine)‏، والإبينيفرين (بالإنجليزية: epinephrine)، والتريامتيرين (بالإنجليزية: Triamterene).[٢]
  • الحمل والولادة: نتيجة الضغط الزائد على جسم المرأة الحامل قد يرتفع معدل كريات الدم البيضاء، ويتراوح في العادة خلال هذه المرحلة بين 6-17 ألف كرية دم بيضاء لكل ميكرولتر من الدم، كما قد يرتفع العدد خلال الولادة والفترة التي تيلها بين 9-25 ألف كرية دم بيضاء لكل ميكرولتر من الدم، لتنخفض هذه الأعداد بشكل تدريجي وتعود إلى معدلها الطبيعي بعد أربعة أسابيع تقريبًا.[٣]
  • الاضطرابات التنفسية: تؤدي الإصابة ببعض الاضطرابات والأمراض التنفسية إلى ارتفاع معدل كريات الدم البيضاء في الدم مثل: السعال الديكي (بالإنجليزية: Whooping cough) ومرض السل (بالإنجليزية: Tuberculosis).[٤]
  • أسباب أخرى: المعاناة من إحدى المشاكل الصحية التي تصيب نخاع العظم، الأمر الذي يزيد إنتاج كريات الدم البيضاء.[٥]