‘);
}

تغير لون البشرة

تُؤدّي حالة فرط التصبغ إلى جعل البشرة قاتمة اللون، ويُمكن أن تكون على شكل بقع صغيرة، وتُغطي مساحة واسعة من الوجه أو الجلد بأكمله، وهي مختلفة في الشكل والحجم ويُمكن أن تحدث في أيّ مكان في الجسم، أمّا الأسباب فقد تكون عرضاً لحالات طبية معينة.[١]

أسباب تغير لون البشرة

فيما يأتي أهم أسباب تغير لون البشرة:[٢][١]

  • ظهور الكلف: وهو نوع من فرط التصبغ الشائع لدى النساء بشكلٍ خاص، وغالباً ما يظهر على الجبين، والأنف، أو فوق الشفتين، ولهذا يصعب علاجه، وقد يعود السبب إلى التغيّرات الهرمونية التي تحدث خلال الحمل، أو بسبب تناول موانع الحمل الفموية، أو عند التعرض لأشعة الشمس بشكل مستمر.
  • التهاب الجلد: وهذا يكون تابعاً لبعض الأمراض الجلدية، مثل: الأكزيما، والصدفية، وحب الشباب، حيث تزيد هذه الحالات من فرط التصبغ مُسبّبة بقع مظلمة في الجلد، وينتشر هذا النوع من الالتهاب لدى أصحاب البشرة الداكنة.
  • التعرض لأشعة الشمس: إذ تعتبر السبب الأكثر شيوعاً لفرط التصبغ، وغالباً ما تكون البقع الناجمة عن أضرار أشعة الشمس ذات لون بني فاتح، ويُطلق عليها اسم النمش، وتظهر غالباً على الوجه، والرقبة، والصدر، والأيدي، ويُصاب بهذه البقع غالباً أصحاب البشرة فاتحة اللون، ويُصبح لون بشرتهم قاتماً مع التعرض المستمر لأشعة الشمس.
  • تناول بعض الأدوية: حيث له دور في تغيير لون البشرة أيضاً، كما أنّ العلاج الكيميائي يُسبّب فرط التصبغ في البشرة وفقاً لدراسة أجريت في مركز جامعة نيو مكسيكو للسرطان.
  • التغيّرات الهرمونية: حيث يزيد إنتاج مادة الميلانين في فترة الحمل لدى بعض السيدات.
  • الإصابة بأمراض الغدد الصماء: مثل: مرض أديسون، إذ يحدث تعطيل لمستويات الهرمونات ويُمكن أن يزداد إنتاج مادة الميلانين.