‘);
}

حمّى التيفوئيد

يُمكن تعريف حُمَّى التيفوئيد على أنَّها أحد أمراض العدوى البكتيريّة الحادَّة التي تترافق معها إصابة المريض بالحُمَّى، حيث تنتقل عدوى الإصابة بهذا المرض بتناول الأطعمة، أو المياه المُلوَّثة، وبالحديث عن إحصائيّات الإصابة بحُمَّى التيفوئيد يُمكن القول بأنَّ حالات الإصابة بحُمَّى التيفوئيد في الولايات المُتَّحِدة بدأت بالانخفاض مُنذ بدايات القرن الماضي، وتكون معظم الحالات ناتجة عن السفر، والانتقال إلى الدول التي يتواجد فيها المرض، ويعود سبب الانخفاض إلى التطوُّر الذي شهده الطبُّ في مجال المُضادَّات الحيويّة المُستخدَمة في علاج التيفوئيد، واللقاحات الوقائيّة، بالإضافة إلى التقدُّم، والاهتمام بالصحَّة والسلامة البيئيّة، وبشكلٍ عام هناك أكثر من 21 مليون فرد يُصاب بحُمَّى التيفوئيد سنويّاً على مستوى العالم، منهم أكثر من 200 ألف شخص يلقى حتفه بهذا المرض، وهنا تكمن أهمِّية الكشف المُبكِّر عن الإصابة بمرض التيفوئيد، فذلك من شأنه أن يُساهم في إيجاد العلاج المناسب للعدوى، في حين إن تُرك المريض دون أيِّ علاج، فقد يُؤدِّي ذلك إلى الوفاة.[١][٢]

أسباب الإصابة بحُمَّى التيفوئيد

يُعزى سبب الإصابة بحُمَّى التيفوئيد إلى نوع من أنواع البكتيريا تُعرَف ببكتيريا السلمونيلا التيفيّة (بالإنجليزيّة: Salmonella typhi)، حيث تنتشر عدوى هذه البكتيريا بطرق عديدة، ومن هذه الطرق:[٣]