ما أسباب درن الغدد الليمفاوية؟.. إليك الأعراض وطرق العلاج

ما أسباب درن الغدد الليمفاوية؟.. إليك الأعراض وطرق العلاج

سل الغدد الليمفاوية

كتبت – أمنية قلاوون:

السل أو الدرن هو أحد الأمراض المُعدية، والتي تسببها البكتيريا المنتقلة من شخص لآخر، وهناك عدة أنواع من المرض، منها السل الرئوي، وسل خارج الرئة مثل درن العظام ودرن المعدة، وأكثرها شيوعًا مرض درن الغدد الليمفاوية.

يستعرض “المقال” في السطور التالية، أعراض درن الغدد الليمفاوية والأسباب والعلاج، وفقًا للدكتور عصام المغازي، استشاري الأمراض الصدرية، ورئيس جمعية مكافحة التدخين والدرن، والمكتبة الأمريكية للطب.

هو مرض السل المتعارف عليه لكنه يصيب العقد الليمفاوية، الموجودة في مختلف أماكن الجسم، وتسببها بكتيريا تعرف بـ”المتفطرة السلية” وهو جنس من سلالات مختلفة من الجراثيم أو المتفطرات، لكنها تهاجم الرئة وتنتشر البكتيريا في مجرى الدم وتصل إلى جميع أنحاء الجسم منها العقد الليمفاوية، متسببة في الإصابة بدرن الغدد الليمفاوية.

قال المغازي، إن عدد مرضى السل يبلغ 12 مريض من كل 100 ألف شخص، وحوالي ثلثي الحالات، يكون مصابًا بسل خارج الرئة، وأشهر الأشكال هو درن الغدد الليمفاوية والانسكاب البلوري.

يعاني مرضى درن الغدد الليمفاوية من أعراض شائعة عند المصابين بالسُل وأعراض خاصة بنوع الدرن، كالتالي:

1-تعرق.

2-ارتفاع درجة الحرارة أثناء الليل.

3-سعال مستمر لعدة أسابيع.

4-فقدان الشهية.

5-فقدان ملحوظ في الوزن.

6-سعال مصحوبًا ببلغم أحمر أو أخضر.

1-تورم مكان الإصابة.

2-خروج قيح أو صديد من مكان الإصابة.

3-ألم مستمر في مكان الإصابة.

4-تضخم في العقد الليمفاوية.

5-التهاب العقد الليمفاوية.

6-تضخم العقد الليمفاوية دون ألم “غير شائعة”.

1-الصداع.

2-ألم البطن.

3-طفح جلدي.

4-ألم المفاصل.

5-صعوبات في الرؤية والإبصار.

من المؤكد أن تستمر هذه الأعراض لفترة طويلة إن لم يتم علاج المرض.

أضاف رئيس جمعية الدرن أن أسباب الإصابة هي البكتيريا، والتي تكون موجودة في الأماكن التالية:

1-قطرات رذاذ المصابين بالسل من خلال السعال أو العطس.

2-موجودة في الحليب غير المبتسر والمغلي بطريقة خاطئة.

توجد العقد الليمفاوية في جميع أماكن الجسم، إلا أن الأكثر انتشارًا في الإصابة بالمرض، منطقتي الرقبة أو تحت الإبط.

يوصي رئيس جمعية الدرن، بالتوجه إلى أقرب طبيب صدر، وليس طبيب آخر، الذي بدوره سيجري كشفًا سريرًا، ويطلب منك التوجه إلى مختبر لأخذ مسحة أو عينة لفحصها تحت الميكروسكوب.

أوضح المغازي أن مريض الدرن يتم علاجه من خلال المضادات الحيوية، والتي يجب استكمالها للنهاية حتى لا تعود البكتيريا مرة أخرى، ويشفى المريض خلال أسبوعين.

إن أفضل طرق الوقاية من مرض السل عمومًا هو لقاح الدرن.

Source: elconsolto.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *