‘);
}

الحقن المجهري

يُعَدُّ الحقن المجهري (بالإنجليزيّة: intracytoplasmic sperm injection) إحدى تقنيات الحمل الصناعي الحديثة، والذي يعتمد على الإخصاب خارج الجسم؛ أي في المختبر، حيث يتمّ جمع البويضات من الزوجة ووضعها في بيئة مناسبة لعيشها، وجمع عيِّنة الحيوانات المنويّة من الزوج، ليتمّ حقن كلِّ بويضة بحيوان منوي واحد، وذلك عن طريق إدخاله إلى عمق البويضة باستخدام إبرة دقيقة خاصَّة بهذه العمليّة، ويُعتبَر انقسام الخلايا، وتكاثرها، وبدء تكوُّن الجنين في مراحله الأولى دليلاً على نجاح عمليّة الإخصاب، ويلي ذلك جمع البويضات المُخصَّبة، ونقلها وزراعتها داخل جدار رحم الزوجة، وتتمّ زراعة أكثر من بويضة مُخصَّبة لضمان نجاح عمليّة الحقن المجهري، وتجدر الإشارة إلى إمكانيّة فحص المادَّة الوراثيّة للأجنَّة قبل زراعتها، للتأكُّد من عدم وجود اختلالات وراثيّة.[١]

أسباب فشل الحقن المجهري

تتعدَّد الأسباب الكامنة وراء فشل تقنية الحقن المجهري، والتي بالتأكيد تُقلِّل من فرص ولادة طفل سليم باستخدام تقنية أطفال الأنابيب (بالإنجليزيّة: invitro fertilization)، ويأتي ضمن مجموعة هذه الأسباب ما يأتي:[٢]