‘);
}

التعاون بين الأفراد

تعدّ مشاركة المعرفة من أسهل الطرق لمساعدة الآخرين، والتعاون معهم، إذ من الممكن في الفصل الدراسيّ العمل على تدريس شخص ما، ولكن يُحرص في ذلك على التعرّف على ما هو مهم بالنسبة إليه، لكيلا تضيع الجهود عبثاً.[١]

التعاون بين الزملاء في العمل

يساهم التعاون بين زملاء العمل في استفادة المشاريع الفعّالة من نقاط قوة كلّ عضو في الفريق مع جميع الأعضاء، ويحقّق وجود التواصل الفعّال بين زملاء العمل لتحقيق الغاية المرجوة التي يسعى الجميع إليها،[٢] كما يفضّل العمل كفريق في العمل لضمان نجاح المجموعة بأكملها، والوصول إلى الأهداف المشتركة، واختيار الحلول التي تصبّ في مصلحة المجموعة،[٣] ويؤثّر التعاون على مستوى الإنتاجيّة، فعندما يعتمد كلّ شخص على المدخلات وإكمال المهام ستسير الأمور بسلاسة، ففي حال وجود شخص غير متعاون في المجموعة يساهم في تباطؤ عمل المجموعة،[٤] ويشار إلى أنّ التعاون يحسّن الرضا الوظيفيّ، إذ إنّ التعاون بين الموظفين يجعل أماكن العمل أكثر ترحيباً وإنتاجيّة، الأمر الذي يزيد استمتاع العمال بوقتهم، بالإضافة إلى كونه يحدّ من النزاعات التي تحصل في العادة بين الموظفين.[٥]