‘);
}

العلم

يعتبر العلم السمة التي تتفاخر بها الأمم، وتسعى للوصول إلى أعلى المراتب فيه، لما له من أهمية كبيرة وأثر عظيم يعود على الفرد والمجتمع، لذلك جعله الإسلام المركز الأساسي لبنائه الشامخ؛ حيث إنّه قام عليه، ورفض كل الأوهام والضلالات التي هي نقيض له، ولا بدّ من الإشارة إلى أن الله عزّ وجل خلق الإنسان وزوده بأدوات العلم والمعرفة وهي: العقل، وسمع، والبصر، وفي هذا المقال سنعرفكم على أهمية العلم في الإسلام.

الإسلام والعلم

يعتبر الإسلام ثورة علمية كبيرة وحقيقية في بيئة اتصفت بالجهل، وتعودت عليه؛ حيث سُميت المرحلة السابقة لنزوله بالجاهلية، وبذلك فإن صفة الجهل ارتبطت بما هو قبل الإسلام؛ حيث جاء الإسلام ليبدأ العلم، وينشره في جميع أنحاء العالم، فقال تعالى: (أَفَحُكْمَ الْـجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) [ المائدة: 50].