كتب أحمد كُريّم:
تساؤلات كثيرة ترددت عقب سفر وزيرة الصحة المصرية الدكتورة هالة زايد إلى الصين، أول أمس، حول مدى خضوعها والوفد المرافق لها للحجر الصحي لمدة 14 يومًا في معسكر الحجر مطروح.
يجيب “المقال” في التقرير التالي عن خضوع وزيرة الصحة المصرية للحجر الصحي، وما الإجراءات الطبية والوقائية التي سيتم اتباعها معها؟ بحسب نادر سعد المتحدث الإعلامي لمجلس الوزراء ومصدر مسئول بوزارة الصحة.
بالطبع لا، لأن وزيرة الصحة لم تذهب إلى مقاطعة هوبي، بؤرة فيروس كورونا المستجد في الصين، و توجهت إلى العاصمة بكين فقط.
ما الإجراءات الوقائية التي ستخضع لها؟
ستخضع للإجراءات الاحترازية التي تتخذها الحكومة في المطارات المختلفة، من قياس لدرجات الحرارة، والتأكد من خلوها من الفيروس، وكل الإجراءات التي نصت عليها اشتراطات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.
وحال سلامتها.. ما الإجراءات الوقائية التي سيتم اتباعها؟
سيتم قياس درجات الحرارة للوزيرة طوال 14 يومًا كاملة، وطوال هذه الفترة ستمارس مهام عملها في مكتبها بديوان عام وزارة الصحة، دون أي مشكلات.
لكن ماذا لو أثبت فحص المطار ارتفاع درجة حرارتها؟
سيتم اخضاعها للفحص الطبي للتعرف على أعراض كورونا، وحال ثبوت ذلك سيتم اتخاذ الإجراءات المتبعة في ذلك من إجراء تحليل PCR لفيروس كورونا، للتاكد من مدى إصابتها من عدمه، وحال تعرضها هي أو الوفد المرافق لها سيتم اتباع الإجراءات الخاصة بالعزل.
كانت وزيرة الصحة والوفد المرافق لها قد خضعوا للفحص الطبي فور وصولهم، أمس، لمطار بكين بالصين في زيارة تضامنية كُلفت بها من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتمثلت إجراءات الفحص في قياس درجات الحرارة للوزيرة عن طريق الماسح الحراري، وجاءت نتيجة الفحوصات سليمة.