ما اسباب مرض التوحد

ما اسباب مرض التوحد

ما اسباب مرض التوحد

‘);
}

أسباب مرض التّوحد

يُعرّف مرض التوحّد بأنّه اضطرابٌ في نموّ الدماغ، يؤثر على التعامل مع الآخرين والتمييز بينهم، ويُعدّ مرض التوحّد أحد أنواع الأمراض العديدة الناتجة عن اضطرابات في نموّ الدماغ، وعادةً ما يبدأ اضطراب طيف التوحّد في مراحلَ مبكرةٍ من الطفولة، إذ تظهر أعراضه في السنة الأولى غالبًا، وقد يكون النموّ طبيعيًّا في السّنة الأولى عند عدد قليل من الأطفال، إلا أنّ هؤلاء يمرّون بفترة حَرِجَة بين الشهرين الثامن عشر والرابع والعشرين حين تبدأ الأعراض بالظهور، وتشمل هذه الأعراض:[١][٢]

  • اضطرابات التواصل والتفاعل الاجتماعي: كعدم استجابة الطفل عند مناداته باسمه، وانسحابه إلى عالمه الخاصّ واستخدامه صوتًا رتيبًا أثناء الكلام، وعدم إدراكه لمشاعر الآخرين.
  • اضطرابات سلوكية: وتتمثّل في قيام الطفل بحركات متكررة كرفرفة اليدين، بالإضافة إلى الحساسية تجاه الضوء والصوت واللمس، وبالرغم من ذلك يكون تأثّر الطفل بالألم والحرارة غير طبيعيّ، كما أنّه لا ينجذب لألعاب التقليد أو اللعب التّخيليّ، ويتناول قليلًا من الأطعمة.

لم يُعرَف إلى الآن السببُ الدقيق لمرض التّوحد، إلا أنّ الباحثين يعتقدون بأنّ بعض العوامل قد تتسبّب بالإصابة بمرض التّوحد، وتشمل هذه العوامل ما يلي:

‘);
}

  • أسباب جينيّة: يعتقد الباحثون بأنّ بعض الجينات التي يرثها الأطفال من آبائهم من الممكن أن تجعلهم أكثر عرضةً للإصابة بمرض التوحد، صحيحٌ أنّ الجينات المرتبطة بمرض التّوحد لم تُعرَف حتّى الآن، لكنّها قد تكون دلالة على الإصابة بمتلازمات نادرة الحدوث كمتلازمة وليامز ومتلازمة أنجلمان.
  • أسباب بيئيّة: إذ إنّ الباحثين يُرجّحون تطوّر حالة الطفل المولود والمصاب بالتّوحد عند تعرّضه لبعض العوامل البيئية، ومن ضمنها: ولادة الطفل قبل الأسبوع الخامس والثلاثين من الحمل، أو تناول بعض الأدوية خلال فترة الحمل مثل فالبوريت الصوديوم، الذي يُستخدم في علاج حالات الصّرع في فترات الحمل.
  • متلازمة داون: وهي حالة وراثية تسبّب عادةً إعاقةً في التّعلّم.
  • الشّلل الدّماغي: والذي يؤثّر على الجهاز العصبي ويُسبّب اضطرابات في حركة الطفل.
  • الورم الليفي العصبي.
  • التّشجنات الطفلية: وهي نوع من أنواع مرض الصرع، والتي تظهر في مراحلَ مبكّرةٍ جدًّا من عمر الطفل، إذ تظهر قبل إكمال الطفل عامه الأول.

وتوجد عديد من المفاهيم الخاطئة حول أسباب مرض التوحّد؛ الأمر الذي دفع الباحثين إلى إجراء الدّراسات المكثّفة للتحقّق من صحّتها، ومن هذه المفاهيم اعتبار لقاح إم إم أر ومركّب ثيومرسال الذي يحتوي على الزئبق ويُستخدَم كمادة حافظة في بعض اللقاحات، واتّباع نظام غذائي يحتوي على الغلوتين ومنتجات الألبان، عواملًا تساعد على الإصابة بمرض التّوحد.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

أنواع اضطراب طيف التّوحد

لاضطراب طيف التّوحد عدّة أنواع، وتشمل:[٣]

  • متلازمة أسبرجر: قد يكون الشخص الذي يعاني من متلازمة أسبرجر ذكيًّا وقادرًا على التّعامل مع النشاطات اليومية، لكنّه ومع ذلك لديه عديد من المشكلات في التواصل الاجتماعي.
  • الاضطراب التطوري المنتشر: ويكون هذا الاضطراب أكثرَ حدّة من متلازمة أسبرجر.
  • اضطراب الطفولة الانهزاميّ: وهو الاضطراب الأقلّ انتشارًا، وعادةً ما يُصيب الأطفال في الأعمار التي تتراوح ما بين عامين وأربعة أعوام.

مضاعفات مرض التوحد

من الممكن أن تؤدّي الاضطرابات في التفاعل الاجتماعي والسلوكي إلى حدوث مضاعفات، ومن هذه المضاعفات ما يلي:[٢]

  • انعدام القدرة على العيش باستقلالية.
  • مشكلات في الدراسة.
  • مشكلات في العمل.
  • الانعزال الاجتماعي.
  • الضغط النفسي والتوتر ضمن العائلة.
  • التّعرّض للتنمّر.

لاتوجد وسيلة للوقاية من الإصابة بمرض التّوحد، ولكنْ توجد طرق علاجية عديدة، ويعتبر التشخيص المبكّر مهمًّا للغاية؛ إذ إنّه يزيدُ من فرصة تحسين سلوك المريض ومهاراته وتطوير اللغة، وعلى الرغم من أنّ بعض الأعراض قد تظلّ ملازمةً للأطفال، إلا أنّها قد تقلّ بطريقة ملحوظة، وعادةً ما يُشخّص مرض التوحد بمراقبة سلوكيات الطفل وإجراء اختبارات للسمع والنطق والتخاطب واللغة.

المراجع

  1. NHS Staff (2016-1-6), “Autism spectrum disorder (ASD”، NHS, Retrieved 2019-1-3.
  2. ^أبMayo clinicstaff (2018-5-16), “Autism spectrum disorder”، .mayoclinic., Retrieved 2019-1-3.
  3. Renee A. Alli, MD (2018-11-12), “What Are the Types of Autism Spectrum Disorders?”، webmd, Retrieved 2019-1-3.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *