‘);
}

الفرق بين استشراف المستقبل والتخطيط الاستراتيجي

قد تتعرض المنظمات للتهديدات أحيانًا، وقد توفر لها الفرص أحيانًا أخرى، مما يتطلب منها إدراك وفهم هذه التهديدات، واتخاذ القرارات الاستراتيجية للحد من هذه التهديدات أو استغلال الفرص المتاحة، لذا فهي بحاجة إلى طريقة منظمة ومنهجية لاتباعها، ولعل أفضل هذه الطرق هي استشراف المستقبل؛ حيث تدفع الإدارة إلى اتباع منهج التكييف مع التغيرات، من خلال وضع الخطط الإستراتيجية في توظيف نقاط القوة داخل المنظمة لاستغلال الفرص المتاحة وتجنب التهديدات الحالية، وعلى الرغم من ارتباط هاتين العمليتين مع بعضهما البعض إلا أن هنالك بعض الفروقات والاختلافات بينهما نذكرهم من الحيثيات التالية:[١][٢]