‘);
}

الشعر

تُعتبر كتابة الشِّعر موهبةً من المواهب التي يفتقر إليها البعض؛ فكتابة الشِّعر نوع من أنواع الأدب العربي؛ حيث برع الكثير من الشِّعراء في عصر الجاهلية مثل الشّاعر امرؤ القيس، وعنترة بن شداد، وزهير بن أبي سلمى، وغيرهم من عباقرة الشِّعر الذين تَميّزت قصائدهم بجزالتها.

التزم الشِّعراء قديماً بكتابة الشِّعر العمودي وهو الذي يتكوّن من شطرين، وفي العصر الحديث خرج الشّعراء عن هذا التقليد وكتبوا الشِّعر الحر وهو الّذي يَتكوّن من شطر واحد، فما هو الشِّعر العمودي؟ وما هو الشِّعر الحرّ؟ وما الفرق بينهما؟

مفهوم الشِّعر العمودي

يعتبر هذا النوع من الشِّعر الجذر الرّئيسي للشعر العربي والذي تفرعت منه أنواع الشِّعر الأخرى، ويتكون الشِّعر العمودي من أبيات شعرية، والبيت الواحد يتألّف من شطرين: يُسمّى الشّطر الأول الصّدر، والشّطر الثاني هو العجز، ويخضع الشِّعر العمودي لقواعد علم العروض وهي بحور الشِّعر والالتزام بالقافية وغيرها، ومن الأمثلة على الشِّعر العمودي نذكر مطلع معلقة الشاعر زهير بن أب سلمى: