ما الفرق بين القرض السلفي والقرض الحكومي ؟
يتشابه كلاً من القرضين في المعاملات المالية لكن هناك بعض الفروق بينهم، حيث أن القرض السلفي يتم منحه للموظفين بالاتفاق ما بين الموظف والجهة التي يعمل بها، ويكون سداد القرض على هيئة خصم من الراتب التالي وفقًا للاتفاق المحدد على المدة.
أما عن القرض الحكومي، يتم بعد تقديم الموظف طلب من أجل الحصول على قرض بقيمة مالية مرتفعة ويمنح للموظف بعد الموافقة من قبل الجهات الحكومية، ويخصم مبلغ القرض على عدة سنوات وهنا يتم إضافة فوائد مالية محددة على حسب المبلغ والمدة.
ما هو القرض السلفي ؟
القرض السلفي هو عبارة عن استلاف العامل سواء في مؤسسة حكومية أو خاصة مبلغ من المال من قبل الجهة التي يعمل فيها، ويتم توقيع اتفاق على سداد المبلغ خلال فترة زمنية قصيرة يخصم من الراتب، ولا يتم فرض فوائد على مثل هذا النوع من القروض، بشرط سداد المبلغ دون تأخر.
ما هو الفرق بين القرض والدين
هناك العديد من الفروق بين القرض والدين والفارق الأساسي هنا هو طريقة السداد والحالة القانونية وايضًُا الحكم الشرعي، القرض مدة سداده إلى أجل مفتوح، أما الدين فهو محدد بمدة زمنية بين المقرض والمقترض، وقد تم إباحته القرض والدين في الشرع لكن بشرط إلا يكون هناك اتفاق على فوائد حتى نخرج من دائرة الربا.
الفرق بين القرض والربا
هناك اختلاف واضح ما بين القرض والربا من الناحية الشرعية والقانونية ايضًا، القرض يمكن أن يكون قرض حسن بدون فوائد أو شروط، وهنا يأخذه الطرق المقترض مشروط بمدة معينة للسداد دون تحمليه الفوائد وهذا النوع من القروض مباح في الدين الإسلامي.
أما الربا فهو عبارة عن قيام الشخص باستدانة مبلغ من المال يشترط سداد فوائد معينة بعد الاتفاق بين الطرفين، وهو من الأمور المذمومة والمحرمة في الدين الإسلامي بل وتدخل تحت بند الكبائر.
ما هو الفرق بين السلف والدين
السلف هو عبارة عن مبلغ من المال يتم الحصول عليه من قبل جهة العمل أو من قبل شخص ما بدون إضافة فوائد على مبلغ المال، وتكون ايضًُا مشروطة بالسداد خلال مدة زمنية محددة، أما عن الدين فهو متشابه أيضًا مع السلفة لكن الاختلاف هنا هو أنه قد يكون إلى أجل غير مسمى وقد يتم تحديده بوقت زمني، أما عن حكم الدين الإسلامي بهما فهما مباحين طالما لم يتم فرض فوائد على المبلغ المستلف.
أحكام القرض والدين
احكام القرض والدين واسعة وبها العديد من الأشكال والاختلافات، حيث أنها تختلف سواء من الناحية الشرعية أو القانونية، هناك قرض حسن بدون فوائد وهناك قروض مشروطة بالفوائد والتي يطلق عليها القروض الربوية وهي محرمة، وقد حرم الدين الإسلامي الاقتراض المرهون بالفوائد وحلل الدين أو الاستلاف أو القرض الحسن أو أي من أشكال المساعدات المالية التي لا يتم إضافة فوائد إليها، أما عند إضافة الفوائد يتحول الأمر إلى ربا وهو حرام شرعًا وقد توعد الله المرابين بحرب فهو من الكبائر في الدين الإسلامي.