‘);
}

حقيقة الموت

الموت في اللّغة: زوال القوّة من الشيء، والموتُ يأتي بمعنى خلافُ الحياةِ،[١] والمَيْت هو ما لا روح فيه.[٢] أمّا الموت في الشرع: إخراج روح الشيء من جسده، أو يأتي بمعنى قبض الروح كما قال تعالى في كتابه الكريم: (فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ)،[٣] وموت النفوس هو مفارقة الروح للجسد وخروجها منه،[٤]
ويُعتبَر الموت هو أوّل منازل الآخرة، ويشمل جميع الخلق؛ لقوله تعالى: (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ)،[٥] فمعنى قوله تعالى أن كل حيٍّ في هذه الدنيا سيموت، وستُفارقُ نفسهُ بدنه الذي تعيشُ فيهِ وتسكن فيه.[٦]

ما بعد الموت

الإيمان بما بعد الموت حقيقة على المسلم أن يؤمن بها إيماناً جازماً وقطعياً، وهي بمعنى آخر الإيمان باليوم الآخر ، والذي معناه: التصديق الجازم بكل ما يحدث بعد الموت بداية من عذاب القبر وما فيه من نعيم، وبالبعث بعد القبر، والحساب والميزان حيث توزن الأعمال، ثم الثواب والعقاب، وآخرها الجنة والنار، وبكلّ شيء ورد ذكره عن يوم القيامة[٧].