‘);
}

زراعة الكلى

تقوم الكلى بفلترة الدم وتحويل فضلاته إلى بول، وإذا فقدت الكلى قدرتها على أداء وظيفتها فإنّ هذه الفضلات تتراكم في الجسم مسبّبةً حالة صحية خطيرة قد تُودي بحياة المصاب، وتُعرف هذه الحالة بالفشل الكلويّ (بالإنجليزية: Kidney failure)، ومن الأسباب التي تؤدي للفشل الكلويّ الإصابة بالسكري، وارتفاع ضغط الدم المزمن غير المسيطر عليه، والتهاب كبيبات الكلى المزمن (بالإنجليزية: Chronic glomerulonephritis)، ومرض الكلى المتعدد الكيسات (بالإنجليزية: Polycystic kidney disease)، وعلى الرغم من إمكانية السيطرة على المشكلة بالقيام بغسيل الكلى (بالإنجليزية: Dialysis) إلا أنّ هذا الأمر غير مجدٍ ويكلف الكثير من الوقت، ولذلك تُعتبر زراعة الكلى (بالإنجليزية: Kidney Transplantation) الخيار الأمثل في مثل هذه الحالات، وتُعرّف زراعة الكلى على أنّها عملية نقل كلية من شخصٍ لا يزال على قيد الحياة، أو قد مات مؤخراً إلى المصاب، وغالباً ما يكون المتبرع أحد أقارب المصاب وذلك لارتفاع احتمالية تطابق الأنسجة وفصائل الدم، وتجدر الإشارة إلى أنّ الزراعة عملية تحتاج إلى دراسة شاملة لحالة المتبرع والمصاب.[١][٢]

ما بعد زراعة الكلى

المضاعفات المحتملة لزراعة الكلى

تُعتبر زراعة الكلى عمليةً جراحية كبيرة، وقد تترتب عليها بعض المضاعفات، ومن هذه المضاعفات المحتملة ما يأتي:[٣][٢]