‘);
}

عملية تكميم المعدة

تُعدّ عمليات تكميم المعدة (بالإنجليزية: Sleeve gastrectomy) إحدى العمليات الجراحية التي يُلجأ إليها لإنقاص الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وتقوم هذه العملية في مبدئها على قص جزء كبير من المعدة، يُقدّر بحوالي 75-80% من حجمها الكلي، ليصبح شكل ما تبقى من المعدة وحجمه بحجم ثمرة الموز تقريباً، كما أنّ القدر المُزال من المعدة يضم الأجزاء الرئيسية المسؤولة عن إنتاج هرمون الغريلين (بالإنجليزية: Ghrelin)؛ وهو الهرمون المسؤول عن تحفيز الشعور بالجوع، وعليه نستنتج أنّ عملية تكميم المعدة تدفع الشخص للشعور بالشبع والامتلاء بعد تناول كميات قليلة من الطعام، نتيجة لدور العملية في جعل المعدة صغيرة جداً بحيث تتسع لكميات محدودة من الطعام، والحدّ من قدرة الجسم على إنتاج هرمون الجوع المعروف بالجريلين. وتجدر الإشارة إلى أنّ قصّ المعدة في عملية التكميم يجعل هذه العملية دائمة ولا يمكن عكسها بعد الوصول للوزن المرجوّ.[١][٢][٣]

ما بعد عملية تكميم المعدة

فترة التعافي

إنّ أغلب عمليات تكميم المعدة التي تُجرى في الوقت الحالي تعتمد على استخدام تقنية المنظار؛ بحيث يقوم الطبيب الجراح بعمل بضعة شقوق صغيرة على سطح البطن، ويدخل منها أدوات جراحية صغيرة ليقصّ المعدة باستخدامها، وهذا ما ساهم بشكل كبير في تقليل فترة التعافي اللازمة حتى يتمكّن الفرد من العودة لممارسة أنشطته ليومية بشكل طبيعي، وتقليل المضاعفات الصحية والألم المرتبط بإجراء العملية، وتجدر الإشارة إلى أنّ الألم اللاحق لإجراء عملية التكميم بالمنظار يُعتبر بسيطاً إلى متوسط ويمكن التحكّم به بتناول مسكنات الألم لفترة قصيرة.[٤][١]