‘);
}

الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

أرسل الله -سبحانه وتعالى- الرسول محمد بن عبد الله بن عبد المطلب -صلى الله عليه وسلم- إلى الناس كافة لهدايتهم إلى الصراط المستقيم ولتمكين الأخلاق بالدين الإسلامي، فاتصف أشرف الخلق أجمعين بالصدق والأمانة، فعن أبي هريرةَ -رضي الله عنه- أنّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال :(إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) [مجموع فتاوى ابن باز| خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد].

أمرنا الله -سبحانه وتعالى- بالاقتداء بأعمال الرسول -صلى الله عليه وسلم- في قوله تعالى :(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) [الأحزاب: 21] ، فكان -صلى الله عليه وسلم- يطبق بالفعل كل ما كان يدعو له بالقول، فأخلاق الإسلام تتمثل في حياة الرسول -صلى الله عليه وسلم- فيما يخص تعامله مع أهلِ بيته من زوجاته وأبنائه، وحياته الاجتماعية بتعامله مع الصحابة والصبيان والخدم وغيرهم، واتباعه للنهج الإسلامي في إدارة الدولة، ونهجه في قيادة الغزوات والإستراتيجيات الحربية.