‘);
}

آثار الحبوب

يُمكن أن تتكوّن الندوب بعدة أشكال وأحجام، وللتخلص منها يُمكن استخدام العلاجات الطبيعية التي يُعتقد بأنها تُسرّع عملية الشفاء، ومن هذه العلاجات عصير الليمون، وعشبة النيم، ومعجون الخيار، كما يُمكن الاعتماد على علاجات طبية مجربة، مثل: الكريمات التي تُزيل الندوب، والتي تحتوي على أحماض ألفا هيدروكسي أو السيليكون، أو العلاج بالليزر، ويُمكن الاختيار من بين جميع هذه الخيارات بناء على الطريقة المفضلة لدى الشخص.[١]

علاج آثار الحبوب

الطرق الطبية لعلاج آثار الحبوب

يمكن استخدام بعض الطرق الطبية لعلاج آثار الحبوب، منها:[٢]

  • التقشير الكيميائي: وتستخدم فيه أحماض دهنية خفيفة، وتوضع في طبقة واحدة على الجلد، ونتيجة لذلك فإنّ الطبقة العليا من البشرة تُقشّر، وتظهر طبقة جديدة للجلد، ويمكن القول إن له بعض السلبيات مثل الحساسية من الشمس، ويمكن أن تسبب الضرر للبشرة خاصة الأشخاص الذين يعانون من الإكزيما. أما موانع استخدامه فهي استخدامه للحوامل والمرضعات، وأصحاب البشرة السمراء، فقد لا يؤدي النتيجه المطلوبه معهم. وهناك 3 أنواع للتقشير الكيميائي وهي:
    • التقشير العميق، ويُستخدم في هذا التقشير الفيدول، وهي المادة الأكثر سيوعاً لإزالة الندوب.
    • التقشير السطحي، ويكون ذا تأثيرات أخف، وهو يُغير لون الندوب.
    • التقشير المتوسط، فرغم استخدامه لإزالة الندوب وتغيير لونها، إلا أن حمض الجليكوليك المستخدم فيه غالباً ما يُستخدم لعلاج علامات تقدم السن.
    • العميق الشديد، وهذا النوع قد يستغرق 3 أسابيع في العلاج، ويتم تضميد الوجه وتغيير الضماد عدة مرات في اليوم، وقد يحتاج الشخص إلى تناول المضادات الحيوية لمنع عدوى الجلد.
  • الليزر: وله نفس تأثير التقشير الكيميائي في إزالة الندوب، ولكن تُستخدم أشعة الليزر بدلاً من الأحماض المستخدمة في التقشير الكيميائي. ويتميز الليزر عن غيره من العلاجات بأن فترة شفائه أسرع وتتراوح من 3-10 أيام، ويعتبر الليزر غير مناسب للأشخاص الذين لا يزالون يعانون من حب الشباب، وأصحاب البشرة الغامقه، وهو نوعان:
    • الإربيوم، ويعتبر هذا النوع من الخيارات الآمنة لإزالة الندوب عن الوجه.
    • ليزر ثاني أكسيد الكربون، ويعتبر النوع أكثر فعالية في إزالة الندوب، ولكن يجب الحفاظ على الوجه باستخدام الضمادات لحين شفاء الوجه تماماً.
  • الجراحة التجميلية: وهي خيار علاجي آخر، وتُعتبر الأكثر استخداماً، إذ يميل الكثيرون نحو الجراحة التجميلية، لأنها تعتمد على استئصال النسيج الندبي من البشرة، وهذه تحتاج إلى جرّاح تجميل متمكّن وليس طبيب الجلدية كما في الطرق السابقة، لكن تعتبر هذه الطريقة مكلفة جداً مادياً.