ما علاج الرشح عند الرضع بالأعشاب ؟

نقدم لكي في هذا المقال طريقة علاج الرشح عند الرضع بالأعشاب فحينما يعاني الطفل الرضيع من علامات وأعراض تنم عن عدم راحته فإنه يعد من الأمور المزعجة لكل أم،

mosoah

علاج الرشح عند الرضع بالأعشابعلاج الرشح عند الرضع بالأعشاب

نقدم لكي في هذا المقال طريقة علاج الرشح عند الرضع بالأعشاب فحينما يعاني الطفل الرضيع من علامات وأعراض تنم عن عدم راحته فإنه يعد من الأمور المزعجة لكل أم، بخاصة إن كان الطفل الرضيع يقل عنره عن ثلاثة شهور ففي هذه الحالة لابد من مراجعة الطبيب فور ظهور أعراض أي تعب، ولكن بالنسبة للأطفال الذين يزيد عمرهم عن ثلاثة شهور فلابد من إنتظار ذهابهم إلى الطبيب ما دامت الأعراض ليست بشديدة، حيث يمكن التركيز على التخفيف من أعراض البرد ومعالجة مشكلة الرشح من خلال إعطاء الطفل لبعض الأعشاب الطبيعية الآمنة.

مشكلة الرشح لدى الرضع :

من الممكن أن يتعرض الرضيع أو طفلك لأكثر من 12 مرة على مدار السنة، وقد يرافق مشكلة الرشح إنسداد بأنف الطفل وإرتفاع درجة حرارة جسمه والإحساس بالألم وقلة النوم، وقد تعامي كثير من الأمهات بأن أطفالهن ليس لديهم الرغبة في تناول أي من الأدوية، إلا أن هناك بعض الطرق الطبيعية التي يمكنها الإعتماد عليها، كإعطاء الطفل مشروب من الأعشاب بحيث تخفف من حدة عوارض الزكان عند الطفل الرضيع.

الأسباب : 

  • قد يتعرض الطفل الرضيع لإلتهابات فيروسية تتواجد بالهواء، مما يتسبب له في الإصابة بالرشح.
  • تعرض الرضيع للتدخين أو للهواء الجاف الأمر الذي يضعف من مناعة الغشاء المخاطي بأنف الطفل فيتسبب في إصابته بالرشح.

الأعراض :

  • حدوث إرتفاع خفيف بدرجة حرارة الجسم لدى الطفل، وظهور بعض الأعياء.
  • إنخفاض شهية الطفل.
  • حدوث سيلان بالأنف والعطس المستمر.
  • تحول لون الإفرازات التي تفرزها الأنف من اللون الأصفر للأخضر.

أهم الأعشاب الطبيعية التي تساعد على علاج الرشح لدى الأطفال الرضع :

الحبة السوداء :

الحبة السوداءالحبة السوداء

حيث يتم غليها ثم تحليتها بملعقة عسل نحل وإعطائها للطفل كمشروب، فتلك الوصفة تعتبر مفيدة جداً للتخلص من الرشح والتخلص من نزلات البرد، كما يمكن إضافة ملعقة كبيرةمن عشبة الحبة السوداء بكوب لبن كل يوم وإعطاؤها للرضيع يومياً.

البردقوش :

البردقوشالبردقوش

تعتبر أوراق البردقوش هي أحد أنواع الأوريغان وهذه العشبة مفيدة للغاية في علاج الرشح وأعراض البرد، كما أن هذه العشبة تساعد على مكافحة إقحتان الزور فلديه القدرة على إزالة البلغم من الأنف وداخل الرئتين، فيمكم نقع البردقوش بكمية من الماء الساخن، ثم إعطائها للطفل كشاي عشبي.

عشبة الريحان :

عشبة الريحان عشبة الريحان

ويعتبر أحد الأعشاب العطرية التي لها القدرة على التقليل من تكاثر الفيروسات والبكتريا، مما يساعد على إيقاف تفاقم نزلات البرد، فيمكن إعطائها للطفل الرضيع من خلال بعض من أوراق الريحان الطازج بكوب ماء ساخن، ومحاولة أن يستنشق الطفل البخار المتصاعد دون أن يقترب كثيراً بدون أن يقترب كثيراً من سطح الماء.

النعناع :

النعناعالنعناع

في الكثير من الأحيان يتم إستخدام عشبة النعناع لما له من خصائص مضادة للفيروسات والبكتريا وكذلك الفطريات، فيمكن وضع بعض من أوراق النعناع بكوب شاي بحيث تساعد الطفل الرضيع على مقاومة الرشح، ويمكن أيضا إستخدام زيت النعناع المركز من خلال وضعه بشكل مباشر على لسان الطفل ثم مسح صدغي الطفل أو مسح أسفل أنفه.

البابونج :

البابونجالبابونج

وتتسم هذه العشبة بأنها ذات سمة عطرية مهدئة، تحد من مشكلة الإنزعاج التي تنجم عن أعراض نزلات البرد كالرشح، كما تمتاز هذه العشبة أيضاً بسرعتها الفائقة الفاعلية في علاج الرشح.

خلطات طبيعية لعلاج الأطفال الرضع بالأعشاب من الرشح :

خلطة جوز الهند : 

خلطة جوز الهندخلطة جوز الهند

حيث يتم إضافة ثلاث ملاعق طعام من جوز الهند لكوبي ماء مغلي وتركهم ربع ساعة، بعدها يتم إعطاء هذا الخليط للطفل كمشروب دافئ، فهذه الخلطة فعالة جداً في علاج الرشح، كما أنها تعزز من مناعة الرضيع، وتقيه من التعرض للمرض مجدداً.

خلطة الزنجبيل مع القرفة  :

خلطة الزنجبيل مع القرفةخلطة الزنجبيل مع القرفة

فيتم خلط ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل مع ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة بكوب ماء مغلي، ثم إعادة غلي الخليط مجدداً خنس دقائق، بعدها يُترك هذا الخليط لحين يبرد قبل إعطاؤه للرضيع ويمكن تحليتها بالعسل، فإن هذه الخلطة تقضي على مشكلة الرشح نهائيا.

خلطة العسل مع الليمون :

خلطة العسل مع الليمونخلطة العسل مع الليمون

حيث يتم إضافة ملعقة كبيرة من عصير الليمون الحامض لثلاث ملاعق عسل طبيعي بوعاء، ثم خلطهم معاً بشكل جيد، ويتم إعطاء الطفل الرضيع كل يوم ملعقة من هذه الخلطة، ثم الإحتفاظ بالباقي بوعاء نظيف بداخل الثلاجة، فهذا الخليط يساعد على التخلص من مشكلة الرشح بصورة جذرية.

كيفية علاج الرشح لدى الرضيع بطرق طبيعة :

  • الحرص على أن يبقى الطفل في مكان يسوده الهواء الرطب، بحيث يساعد على فتح الممرات التنفسية لدى الطفل، فمن الممكن الإستفادة من البخار الذي يتصاعد أثناء الإستحمام، وقبل نوم الرضيع يُفضل أن تكون غرفة الطفل رطبة، وذلك من خلال القيام بتمرير وعاء مملوء بالماء الساخن لحيث يتصاعد البخار منه ومن ثم تصبح الأجواء رطبة، الأمر الذي يساعد طفلك على أن ينام دون مواجهة صعوبة في التنفس.
  • إبعاد الطفل عن الأماكن التي يوجد بها تدخين، لأنه يتسبب في جعل الطفل الرضيع أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والرشح بصورة مستمرة، وفي بعض الأحيان حين إصابة الرضيع بالرضح قد يعاني الطفل من فقدان قدرته على التنفس.
  • في حال إن كان درجة حرارة طفلك مرتفعة بعض الشئ قومي بالعمل على خفضها من خلال حمامات الماء الدافئة التي تميل بعض الشئ للبرودة.
  • إعطاء الطفل ملعقة عسل كل يوم، لما له من فعالية كيميائية عظيمة، تحمي من الكثير من الأمراض، بجانب أن العسل يعتبر غذاء آمن لا يتسبب في التسمم الغذائي.
  • القيام برفع رأس طفلك بعض الشئ أثناء نومه، فهذه الحركة تساعد على خروج المخاط من أنف الطفل بصورة أكثر سهولة، حيث يتم وضع قطعة من القماش أسفل المخدة التي ينام عليها الطفل، أو أن تقومين برفع رأسه بشكل متكرر أثناء ساعات الليل.
  • الحرص على تقديم السوائل الدافئة بشكل مستمر إلى الطفل الرضيع، وذلك إذا كان عمر الطفل ما بين ستة شهور أو أكثر، بحيث يمكن للطفل الرضيع أن يتم إعطاؤه حساء الدجاج الدافئ، وذلك لما للمشروبات الدافئة أن تحد من الإلتهابات التي تصيب الحلق وتتسبب في تعب الطفل وإحساسه بالألم.

نصائح للتخفيف من أعراض الرشح لدى الرضيع :

  • يتم القيام بغسل أنف الرضيع بكمية من محلول السيروم الفيزيولوجي أكثر من مرة أثناء اليوم.
  • إعطاء الطفل كميات أكثر من السوائل كالعصائر الطازجة، فيُمنع إعطاؤه أي من المشروبات الغازية أو الكافيين.
  • القيام بدهن أنف طفلك بالفازلين من الخارج وذلك من أجل التخفيف من التخريش.
  • من الممكن أن يكون الحمام مفيد أثناء الرشح وذلك لما له من خصائص مسكنة تساعد على التخلص من آلام العضلات.
  • يُفضل أن يلتزم الطفل بالراحة قدر المستطاع.

الحالات التي لابد من إستشارة الطبيب فيها :

  • في حال عدم تحسن حالة طفلك في خلال ثلاث أيام مع إستمرار درجة الحرارة فلابد من إستشارة الطبيب.
  • وفي حال غياب درجة الحرارة ولكن حالة الرضيع لم تتحسن في خلال أسبوع لابد من إستشارة الطبيب.
  • إذا كان الطفل يميل للنعاس والنوم بشكل متكرر ولفترات طويلة خلال اليوم.
  • في حال فقدان الطفل لكميات الرضعات التي إعتاد على تناولها أثناء اليوم.
  • في حال بكاء الطفل أثناء الرضاعة وقيامه بفرك أذنه.
Source: mosoah.com

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *