ما علاج النوم الكثير

ما علاج النوم الكثير

ما علاج النوم الكثير

‘);
}

النوم الكثير

اضطراب النوم يحدث في العادة لسببٍ مجهول ويُحدِث النوم الكثير للشخص صعوبةً في الاستيقاظ من النوم ولا يوجد سبب واضح لهذه الحالة، وتشبه هذه المشكلة الخدران والشّعور بالنّعاس بشدّة، وقد تصيب الشّخص نوبات النوم؛ أي النّوم المفاجئ، أو فقدان السّيطرة على العضلات بسبب التّعب الشّديد، وتتطوّر الأعراض ببطء في مرحلة المراهقة أو البلوغ خاصًة، وتشمل ما يلي:[١]

  • الحصول على قيلولة في النهار، وعدم زوال النّعاس بعد القيلولة.
  • صعوبةً في الاستيقاظ من النوم، والشعور بالارتباك والتعب.
  • الشّعور بالحاجة الزّائدة إلى النوم خلال النهار، حتى خلال أوقات العمل، أو تناول الطعام، أو التّحدث مع الآخرين.
  • زيادة وقت النوم ليصل إلى 14 أو 18 ساعة نوم في اليوم.

ومن الأعراض الأخرى التي ترافق كثرة النوم، وهي ما يلي:

‘);
}

  • القلق.
  • الغضب.
  • فقدان الشّهية.
  • انخفاض طاقة الشخص.
  • الشّعور بالأرقّ.
  • بطء التّفكير والكلام.
  • مشاكل في الذاكرة.

علاج النوم الكثير

تختلف العلاجات تبعًا لنوع الحالة، والسّبب الأساسي فيها، وهنالك مجموعة من العلاجات المتّبعة، ومنها ما يلي:[٢]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

العلاجات الدّوائية

يشمل مجموعةً من الحلول، منها ما يلي:

  • مكمّلات الميلاتونين.
  • أدوية الحساسية أو البرد.
  • أجهزة التّنفس، أو العلاج الجراحي في حالات انقطاع النفس أثناء النوم.
  • جهاز ضبط الأسنان.
  • أدوية الأرق، لتنظيم النوم.

العلاجات المنزلية

تغييرات نمط الحياة، وتنظيم أنماط الحياة المناسبة لضمان جودة النوم بشكل كبير، خاصّة بعد العلاج الطبي، ومن أهم أنماط الحياة الممكن اتّباعها ما يلي:

  • إضافة الخضراوات والسمك إلى النظام الغذائي، والتقليل من تناول السكر.
  • أداء التمارين التي تقلل التوتر والقلق.
  • وضع جدول نوم منتظم والالتزام به.
  • التقليل من تناول الكافيين، خاصّة في الأوقات المتأخّرة لتنظيم النوم.
  • التّقليل من الكحول والتبغ.
  • تناول وجبات طعامٍ صغيرة قليلة الكربوهيدرات قبل النوم.
  • النوم والاستيقاظ في الوقت نفسه كل يوم لتحسين جودة النوم يوميًا، حتى في أيام العطل ونهايات الأسبوع.

أسباب النوم الكثير

يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى كثرة النوم، ومنها ما يلي:[٣]

  • اضطرابات النوم المعروفة بالخدار، وهي النّعاس أثناء النوم.
  • توقف التّنفس أثناء النوم.
  • عدم الحصول على ما يكفي من النوم ليلًا.
  • زيادة الوزن.
  • تعاطي المخدرات أو الكحول.
  • وجود أمراضٍ عصبية، أو إصابات في الرأس.
  • بعض أنواع الأدوية، مثل المهدّئات.
  • الوراثة.

تصنيف النوم الكثير

اقتُرِحت ثلاث مجموعات لمرضى كثرة النوم، وهي كما يلي:[٤]

  • المجموعة الأولى: وهم الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من كثرة النوم، وتشير الأعراض المرتبطة بهم إلى وجود خلل في الجهاز العصبي اللاإرادي، وتشمل هذه الأعراض الّصداع، والإغماء، وانخفاض ضغط الدم، وتضيّق الأوعية الدموية في الأطراف.
  • المجموعة الثانية: وهم مجموعة الأشخاص المصابون بعدوى فيروسية تُربَط بأعراضٍ عصبية، مثل: اضطراب عدد كريات الدم البيضاء، والالتهاب الرئوي الفيروسي، وقد تستمر حالات كثرة النوم حتى بعد علاج هذه الأمراض، ويحتاجون إلى النوم الليلي بشكل أكبر، ويعاني مرضى هذه المجموعة أعراض الإرهاق، وعدم القدرة على التمييز بين النعاس والتعب، والنعس الشديد خلال النهار.
  • المجموعة الثالثة: وهم الأشخاص الذين ليس لديهم تاريخ عائلي، أو عدوى فيروسية، ويكون السبب مجهولاً في حالتهم.

المراجع

  1. Allen J. Blaivas (12-4-2017), “Idiopathic hypersomnia”، medlineplus.gov, Retrieved 26-2-2019. Edited.
  2. Julie Roddick, Kristeen Cherney (26-1-2016), “Sleep Disorders”، www.healthline.com, Retrieved 26-2-2019. Edited.
  3. Charles Patrick Davis (13-2-2018), “Sleep Disorders: Hypersomnia”، www.medicinenet.com, Retrieved 26-2-2019. Edited.
  4. Adrian Preda (5-9-2018), “Primary Hypersomnia”، emedicine.medscape.com, Retrieved 26-2-2019. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *