‘);
}

زيت السمسم

يُعد زيت السمسم من أقدم أنواع زيوت البذور التي عرفها الإنسان، وبالرغم من أهميته الزراعية، والاقتصاديّة، والصناعية، وامتلاكه خصائص كيميائية، وفسيولوجية مميزة، إلا أنّه لم يتم إجراء العديد من الأبحاث عنه أو عن بذوره، ويوجد السمسم في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في آسيا، وأفريقيا، وأمريكا الجنوبية، ويتميز السمسم باحتوائه على كمية كبيرةٍ من الزيت، وذلك مقارنةً بالمحاصيل المماثلة له؛ كالفول السوداني، وفول الصويا، كما يُعتبر مصدراً غنيّاً بالبروتين، والفيتامينات، ومضادات التأكسد، ويستخدم زيته في الطبخ، وإعداد صلصة السلطة، والصلصات، كما أنّه يضاف إلى الطعام لتزويدها بالنكهةٍ، ويطبق موضعياً على الجلد في حالة شيخوخة الجلد، وتساقط الشعر، والقلق، والصدفية، والثآليل، والتئام الجروح، بالإضافة إلى الوقاية من لدغات الحشرات.[١][٢]

وتجدُر الإشارة إلى أنَّه يوصى الانتباه عند استخدام الزيوت للطهي لما يُسمّى بنقطة تدَّخُن الزيت (بالإنجليزيّة: Smoke point)؛ وهي درجة الحرارة التي يبدأ عندها ظهور الدخان، وقد يفقد الزيت حينها بعضاً من قيمته الغذائية، بالإضافة إلى ظهور مذاق غير مرغوب، وتعتبر الزيوت التي تمتلك نقطة تدَّخُن عالية مناسبة للقلي بدرجات حرارةٍ عاليةٍ، ويُعتبر زيت السمسم إحداها.[٣]