‘);
}

خميرة البيرة

تُعرّف خميرة البيرة بأنّها الخلايا المُجففة المسحوقة لنوعٍ من الفطريّات (بالإنجليزيّة: Fungus)؛ يُسمّى بفطريات الخميرة (بالإنجليزيّة: Saccharomyces cerevisiae)، كما أنّها تُعدّ مصدراً غنيّاً بفيتامينات ب، والبروتينات، والمعادن؛ بما في ذلك السلينيوم، والكروم بصيغته النشطة حيوياً.[١]

كما تجدر الإشارة إلى أنّه غالباً ما يستهلك كمسحوقٍ، أو حبوبٍ، أو كبسولاتٍ، ومن الجدير بالاهتمام أنّ الأشخاص النباتيين يتناولونها للحصول على هذه المواد الغذائية، وبيّنت الدراسات دورها في التعديل المناعي (بالإنجليزية: Immunomodulation)، والتهابات الجهاز التنفسي، والوقاية من عدوى ما بعد الجراحة، بالإضافة إلى دوّرها في تحسين معدّلات الدهون في الجسم؛ إذ إنّها مصدرٌ للألياف الغذائية، ومن الجدير بالذكر أنّ تاريخ استخدام الخميرة في تاريخ الخَبز، والتخمير يعود إلى عام 2000 قبل الميلاد؛ حيث وُجدت سجلات تبيّن ذلك على المقابر المصرية، كما أنَّ خميرة البيرة تستخدم كمكملٍ غذائيّ لفيتامينات ب، وللمعادن؛ بما في ذلك الكروم والسيلينيوم، وللبروتين، وكمعزز للطاقة والمناعة، بالإضافة إلى استخدامها في علاج الإسهال، وحب الشباب.[٢][٣]