‘);
}

زيت اللوز

ينتمي اللوز إلى فصيلة الجوز، وتحديداً الى الجُنس Amygdalus، ويتميَّزُ عن باقي الأجناس بقشرَتِه المُجعِّدة، وهو موجودٌ على امتداد سُهول الصحراء الكُبرى، ومن تركيا، وإيران امتِداداً للهند، ونيبال، ويعيش في المناطقِ الحارَّة، ومن الجدير بالذكر أنّ اللوز، أو الفاكهة الناتجة من الشجرة ليست الجوز نفسه، بل هو سوء فهمٍ مُتدَاول، كما يختلف اللوز في حجمِه، حيثُ يتراوحُ طوله ما بين ثلاثةِ، إلى ستَّةِ سنتيميتراتٍ، وله قشرةٌ جلديَّة المظهر، والتي تُظهِرُ النُواة عند تَقشيرِها، وتجدر الإشارة إلى أنَّ النُواةَ هي الجزء الوحيد الصالح للأكلِ، ويُصنَعُ زيتُ اللوز الحُلو بطحنِ نُواة اللوز، والذي يُستخدم في صناعة الدواء، ويَضعُه البعضُ على البشرة بشكلٍ مُباشرٍ لمُعالجةِ جَفافِ البشرة، أو تشقُّقِها، ولقتلِ الجراثيم، كما يمكن استخدامَه كمُلَّينٍ، وكعلاجٍ لسرطان المَثانة، وسرطان الثَّدي، وسرطان الرَحم، وغيرهم، بالإضافةِ إلى استخدَامِه في صناعةِ مُستحضراتِ التَّجميل.[١][٢]

ويُستعمَلُ زيت اللوز (بالإنجليزيّة: Oleum amygdalae) كذلِكَ في الطب البديل، وذلك لفوائدِه المُتعدِّدة، فهو مُضادٌّ للالتهاب، وله خَواصٌ مُضادَّة لتسمُّمِ الكَبِد، كما أنَّه يُعزِّزُ من الجهاز المَناعي، بالإضافةِ إلى أنَّه يُقلِّلُ من أعراضِ مُتلازمةِ القولون المُتهيِّج (بالإنجليزيّة: Irritable bowel syndrome)، حيث إنَّه يُسهِّلُ من حركةِ الأمعاء، وبيَّنَت الدراسات دورَه في تقليل نسبةِ الإصابة بسرطانِ القولون، أمَّا بالنسبةِ لفوائدِه على القلبِ، والأوعيةِ الدمويَّة، فقد وُجِدَ أنَّه يرفَعُ من نسبةِ الكوليستيرول الجيّد، والمعروفُ اختصاراً بـ HDL، ويُقلِّلُ من نسبةِ الكوليسترول السيِّء، والذي يُعرف اختصاراً بـ LDL، وبالإضافةِ إلى ذلك بيَّنَت الأدلَّة أنَّ زيتَ اللوز يُقلِّلُ من الندبةِ الضُخاميَّة (بالإنجليزيَّة: Hypertrophic scarring) بعد إجراءِ العمليَّات الجراحيَّة، كما أنَّه يُستعملُ لعلاجِ الإكزيما، والصدفيَّة.[١]