‘);
}

الكتابة مصدرٌ مهم من مصادر تناقل المعلومات في تاريخ البشرية، لذا كان لزاماً على كلِّ إنسانٍ صاحب فكرٍ، تأليف الكتب والمخطوطات، لوضع آخر ما توصَّل إليه عقله من معلوماتٍ و أفكار، ولمَّا كانت الكتب تتطلَّب وقتاً وجهداً عظيمين لإنهائها والعمل عليها، فإنَّ عملية النقل منها دون الإشارة إلى من ألًّفها تعتبر من الجرائم الاأخلاقية والقانونية، لهذه كلِّه ظهر ما يُسمَّى بالاقتباس.

فالاقتباس هو إضافة ونسخ النصوص التي تعود إلى مُؤلَّفٍ معين، وتضمينها في النصوص التي يجري حالياً العمل على إنشائها، لغايات الاستشهاد بنصٍ آخر يحمل الفكرة التي يناقشها الكاتب حالياً، ولغاية التوضيح، وإثراء الكتب والنصوص، حيث يوضع النص المقتبس بين علامتي الاقتباس المتعارف عليهما “”، مع ضرورة الإشارة إلى مؤلف النص الأصلي.

للاقتباس ثلاثة انواعٍ رئيسية كما يلي: