‘);
}

فتنة المحيا

الفتنة هي الابتلاء والاختبار، ويقال إنَّ الرجل فُتِن إذا تغير حاله من حال حسن إلى حال سيء، وفتنة المحيا تعني اغترار العبد بالدنيا وانشغاله بها، مما يصرفه عن ذكر الله تعالى وطاعته، وكلّ ما يُلهي عن طاعة الله فهو فتنة،[١]حيث يُمتحن المسلم في الدنيا بدواعي البدعة أو المعصية أو الكفر، وهذه الدواعي قد تكون إما شهوة أو شبهة، ينغمس من خلالها الإنسان في الدنيا وينسى أمر الآخرة،[٢]وقد أنكر الله سبحانه وتعالى هذا الفعل على العباد بقوله: (بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ، وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى).[٣]

فتنة الممات

أضيفت الفتنة إلى الموت لقربها منه، وتشمل هذه الفتنة شيئين هما:[٢]