‘);
}

أثر التفكير في حياة المرأة

تقوم المجتمعات على أساس الفكر السليم؛ فكلّما زاد عدد المُفكّرين وعدد المُصحّحين لفكرهم تقدّمت المجتمعات وتطوّرت،[١] كما بات تطوّر المجتمعات يُقاس بمستوى التطوّر الاجتماعيّ والثقافيّ للمرأة ومشاركتها الفاعلة في البناء الحضاريّ للمجتمعات،[٢] ومن الآثار المهمّة للتفكير في حياة المرأة ما يأتي:[٣]

  • يُهيّئ التفكير الإنسان بشكل عام والمرأة بشكل خاص على تحمّل المسؤولية تجاه مجتمعها، وأسرتها، ونفسها.[٤]
  • يرفع التفكير نسبة نجاح القرارات التي تتخذها المرأة؛ حيثُ إنّ القرارات التي لا تنبع من دراسة واعية وتفكير فعّال عادةً ما تبوء بالفشل.[٥]
  • يعزز تفكير المرأة من شعورها بالثقة بالنفس؛ فتصبح أكثر تقبلاً لذاتها وتبتعد عن مقارنة نفسها بالآخرين.
  • يساهم التفكير في جعل المرأة فرداً منتجاً ودائم السعي لتقديم المزيد وأكثر تركيزاً على القضايا والأمور المهمة.
  • يجعل التفكير المرأة أكثر قدرةً على رؤية الجانب الإيجابي من الأمور، ويدفعها إلى بذل ما بوسعها لنشر الطاقة الإيجابية في كل مكانٍ تذهب إليه.
  • يجعل التفكير المرأة أكثر قدرةً على مواجهة المخاوف والصعوبات في حياتها، والسعي نحو التخلص منها بشكلٍ نهائي دون اللجوء إلى الهروب.
  • يساهم التفكير في جعل المرأة حريصة ليس فقط على نفسها وإنما على الآخرين من حولها؛ مما يدفعها للتعامل بلطف مع الآخرين فتصبح أكثر سعادة ورضى عن ذاتها.
  • يؤدي تفكير المرأة إلى جعلها قادرةً على الدفاع عن وجهات نظرها وما تؤمن به؛ فتأبى أن تقف متفرجة وتحاول تصحيح الأخطاء من حولها من خلال التحلي بالأخلاق والقيم الحميدة.
  • يجعل التفكير المرأة أكثر وضوحاً وصدقاً مع ذاتها؛ فتكون متقبلةً لما هي عليه ولا تحاول تغيير نفسها سعياً لإرضاء الآخرين.

للتعرف أكثر على كيفية تفكير المرأة يمكنك قراءة المقال كيف تفكر المرأة