‘);
}

العُمْرة

يُشرَع للمسلم القيام ببعض الأعمال والطّاعات؛ ابتغاء التقرُّب من الله سبحانه وتعالى، ولا أبلغَ من أداء العُمْرة للمسلم في التقرّب من الله؛ حيث يبلغ العبد فيها أعلى درجات القُرب إلى الله، ويستشعر ذلك بعمله، وروحه، وقلبه، وتتميّز العُمْرة بأعمال وأمور ومناسك خاصّة يجب على المسلم القيام بها؛ حتّى تقع عمرته صحيحةً، فإذا أتمّ المسلم عمرته كما ينبغي عليه القيام بها ابتغاء مرضاة الله فقد استحقّ الأجر والمثوبة من الله على ذلك، فما هو أجر العُمْرة في الإسلام، وما هي مكانتها فيه؟ ذلك ما سيتمّ بيانه في هذه المقالة.

معنى العُمْرة

  • العُمْرة لُغةً: تعني الزّيارة والقصد لمكانٍ عامرٍ، والمُعتمِر هو الزّائر الذي ينوي ويقصد زيارة مكانٍ عامرٍ مسكونٍ، والعُمرة كذلك تأتي بمعنى: النُّسُك، وتحديداً هي المناسك التي يقوم بها المسلم بأحوال مخصوصة.[١]
  • العُمْرة اصطلاحاً: تعني العُمْرة في الاصطلاح الشرعيّ التَّقرب من الله سبحانه وتعالى، عن طريق زيارة بيته الحرام؛ حيث يقوم الزائر لبيت الله ببعض الأعمال، تبدأ بالإحرام، ثمّ الطّواف حول الكعبة، والسّعي بين الصّفا والمروة، ويختم عمله فيها بحلق شعر رأسه أو تقصيره.[٢] وتعني في الاصطلاح أيضاً: زيارة بيت الله -الكعبة المُشرّفة- ابتغاء التقرُّب من الله، وعبادته فيها وفق هيئات خاصّة، وبألفاظ وأعمال خاصّة، هي: الإحرام، والطَّواف بالبيت، والسَّعي بين الصّفا والمروة، والحلْق أو التّقصير.[٣]