‘);
}

حروق الجلد

يُعدّ الجلد درع الوقاية والحماية للجسم، الذي يقيه من الأنواع المُختلفة من الفيروسات والبكتيريا المُنتشرة في البيئة المُحيطة، كما يلعب دوراً مهماً في تنظيم درجة حرارة الجسم، وحفظ توازن السّوائل فيه، وما إن تتعرّض مساحة كبيرة من الجلد للإصابة أو الضّرر، فإنّ هذا الدرع الحامي يفقد خواصّه في حماية الجسم من أنواع العدوى المُختلفة، ومن الإصابات التي من المُمكن أن يتعرّض لها الجلد، الإصابة بالحروق، ويختلف الضرر الناتج عن الحرق اعتماداً على نوع الحرق، وموقع الإصابة به، وعمق الإصابة، وكميّة المساحة التي تعرّضت للحرق.[١]

يتمّ تصنيف الحروق اعتماداً على عُمقها إلى ثلاثة أنواع، وهي:[١]

  • حروق الدرجة الأولى: حيث تُعدّ حروق الشّمس من حروق الدرجة الأولى وهي الحروق السّطحيّة، التي تتسبّب في حدوث التهاب موضعي في مكان الحرق، ويُصاحب هذا النوع من الحروق الألم، والاحمرار، ونسبة بسيطة من الانتفاخ.
  • حروق الدرجة الثانية: وذلك في حال كان الحرق أكثر عُمقاً، ويرافقه ألم شديد، واحمرار، والتهاب في المنطقة المُصابة، وظهور تبثّر(بالإنجليزية: Blister)على الجلد.
  • حروق الدرجة الثالثة: وهو النوع الذي يشمل جميع طبقات الجلد ويُسبّب لها التلف، ولكن في هذا النوع يظهر الحرق باللّون الأبيض عادة، ولا يرافقه الشعور بالألم لأنّ الأعصاب والأوعية الدموية كلها تكون قد تضرّرت.