ما هو احدث علاج لمرض السكر
}
مرض السكر
مرض السكر أو السكري كما هو معروف هو مرض شائع كثيرًا، فهو مرض أيضي ترتفع فيه نسبة سكر الجلوكوز في دم الإنسان، وذلك إما لأن أنسجة وخلايا الجسم لا تستجيب للأنسولين، أو لأنه الذي تنتجه غدة البنكرياس غير كافي لجسم الإنسان، ويحدث أحيانًا أن يعاني المريض من السببين معًا، ومرض السكري له نوعان؛ السكري من النوع الأول، والسكري من النوع الثاني، وكلاهما يحتاجان لعلاج ومتابعة طبيب، وفيما يأتي العلاجات الخاصة بكل منهما.[١]
إن علاجات السكر بنوعيه لا تتغير ولكنها تتطوّر؛ إذ تُطوّر حقن جديدة من الأنسولين كل عام لتؤدي عملها بفعالية أكثر، فالأدوية الجديدة تحتوي على منبه GLP-1، أو على نوع معين من الأنسولين يعمل كبديل لأنسولين الجسم، ومنبهات مستقبلات الببتيد 1 (GLP-1) الجلوكاجون في إفراز البنكرياس لكمية أكبر من الأنسولين، بالإضافة إلى تبطيئها عملية امتصاص الجلوكوز خلال الهضم، وهناك أيضًا الكثير من الأدوية الحديثة التي تستخدم لعلاج النوعين من السكري ولها أسماء تجارية كثيرة، والطبيب هو من يقرر النوع الأفضل للمريض، وهذه الأدوية قد تكون طويلة الأجل أو قصيرة الأجل حسب الحالة، وأغلب الأدوية الحديثة أُخذت الموافقة عليها من قبل منظمة الغذاء والصحة.[٢]
‘);
}
علاج مرض السكري من النوع الأول
إن علاج مرض السكري يعتمد على عمر الشخص المصاب بالسكري، وحدة المرض، والعلاج الأساسي لمرض السكري هو جرعات الأنسولين بطرق مختلفة، وأنواع مختلفة؛ فهناك الأنسولين مضاد التأثير، والأنسولين قصير الأجل أو طويل الأجل، أو أنسولين مختلط مُحضر مسبقًا[٣]، والسكري من النوع الأول هو مرض يُصيب الإنسان قبل سن الأربعين، ولهذا يُطلق عليه اسم السكري المبكر، وأحيانًا يظهر في سن المراهقة، ونسبة الإصابة بمرض السكري من النوع الأول تشكل ما يقارب 10% من حالات مرض السكر ككل، وعلاج النوع الأول من السكري أصعب من النوع الثاني لأنه أكثر حدة على المريض[١].
علاج النوع الأول من مرض السكر الأساسي هو جرعات الأنسولين بنوعيها الحبوب أو الإبر، فالحبوب تُؤخذ عن طريق الفم يوميًّا، والإبر تُحقن في العضل يوميًّا أيضًا، وذلك للسيطرة على مستوى السكر وإبقائه ضمن المعدل الطبيعي له، وهذه العلاجات هي القديمة الحديثة، بمعنى أنه بدأ العلاج بها قديمًا وحُدّثت لتؤدي عملها أسرع في الجسم، وتتحكم بسرعة في نسبة الجلوكوز، وبجانب هذه الأدوية يجب اتباع نظام غذائي منخفض الجلوكوز، ومتابعة الوضع الصحي عند الطبيب المختص، وممارسة التمارين الرياضية، وتخفيض الوزن لأنه يزيد من حدة مرض السكر.[٢]
علاج مرض السكر من النوع الثاني
نسبة هذا النوع من السكري هي 90% من مجمل حالات السكري، وهو حالة مقاومة الجسم للأنسولين وعدم الاستجابة له، إذ لا تتفاعل خلايا الجسم مع الأنسولين الذي تُفرزه البنكرياس، وعلاج هذا النوع يكون في الغالب وقائيًا؛ بمعنى أنه بالإمكان تجنب الأدوية والعلاج طبيعيًّا من خلال ممارسة الرياضة، واعتماد الأغذية الصحية، وتجنب الحلويات، وفي حالات معينة يصف الطبيب أدوية مُستحدثة لتُقلل من امتصاص الأمعاء للكربوهيدرات وبالتالي بطء إفراغ المعدة، بالإضافة إلى الأدوية التي تُؤخر الهضم، ، وأدوية أخرى تقلل نسبة الجلوكوز المُفرز من الكبد، وأدوية أخرى هدفها زيادة استجابة الجسم للأنسولين أو زيادة إفرازه من غدة البنكرياس.[٢]
المراجع
- ^أب Rachel Nall RN MSN , “An overview of diabetes types and treatments”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-1-2019. Edited.
- ^أبت: Robert Ferry Jr., MD, FAAP, “Diabetes Treatment(Type 1 and Type 2 Medications and Diet)”، www.medicinenet.com, Retrieved 10-1-2019. Edited.
- ↑“Diabetes Treatments”, www.webmd.com, Retrieved 10-1-2019. Edited.