‘);
}

اختبار ارتجاج المخ

يُصنّف ارتجاج المخ من إصابات الدّماغ والتي قد تبدو خفيفة، لكنّها تسبب الكثير من المضاعفات الخطيرة، كما أنّ ارتجاج المخ يسبب ظهور أعراض؛ كالصداع، وتغيرات في الرؤية، واضطرابات في التركيز والذّاكرة، وهذا يجعل الأطباء يلجؤون إلى اختبار ارتجاج المخ، وهو سلسلة من الاستبيانات التي تقيّم شدة الأعراض بعد إصابة الرأس، كما أنّه يُقيّم المهارات الحركية للشخص المصاب، ويُجري الأطباء اختبارات أخرى مع ارتجاج المخ؛ كالفحص البدني، والتصوير بالأشعة المقطعية، والتصوير بالأشعة السينية، ذلك كله بهدف تشخيص الإصابى بارتجاج المخ.[١]
يُعدّ ارتجاج الدّماغ من أكثر إصابات الدّماغ شيوعًا؛ إذ تشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية إلى إصابة 173.285 ألف شخص تحت عمر 19 عامًا بين العامين 2001-2009 والناتجة من ممارسة الأنشطة الرياضية، أو حوادث السّيارات، وإصابات العمل، والسقوط، وعندما يتعرض الشخص لارتجاج الدماغ؛ فإنّ ذلك يُسبِّب اهتزاز الدماغ او حركته داخل الرأس، ويتكوّن الدّماغ من أنسجة رخوة، ويجرى إبطاؤه بسائل العمود الفقري، ويُغلَّف بالجمجمة، وهذا يسبب كدمات وتلفًا في الأوعية الدّموية وإصابات في الأعصاب.[٢]