الصناديق السيادية من الأساليب الاستثمارية العالمية، وفي هذا المقال في موقع موسوعة سنشير إلى اكبر صندوق سيادي في العالم كما سنوضح قائمة الدول التي تحتوي على صناديق خاص بالثروة السيادية، وقيمة هذه الصناديق.
اكبر صندوق سيادي في العالم
من المصطلحات التي تتكرر كثيرًا في دنيا الاقتصاد والاستثمار، مصطلح الصناديق السيادية، أو الصناديق الثروة السيادية، وهذا النوع من الصناديق يكن ملك للدولة.
- ويتكون الصندوق من مجموعة من الأملاك، وتكن قيمتها المالية مرتفعة بشكل كبير.
- ومن الأملاك التي يشملها مثل هذه الصناديق، الأراضي المعمارية والزراعية، والجهات والمؤسسات الاستثمارية والاقتصادية.
- وتعد الصناديق الثروية السيادية وسيلة من الوسائل التي تعتمدها الدول للاستثمار، وتصل قيمة هذه الصناديق في كثير من الأوقات إلى مليارات الدولارات.
- فالدولة إذا لاحظت وجود أي فائض بمواردها الأساسية، من الممكن أن تقم باستغلال هذا الأمر واستثمار الأموال الفائضة في صورة صناديق سيادية، وأسهم وسندات.
- وظهرت هذه الطريقة الاستثمارية عام 1953 وحتى يومنا هذا يتم اعتمادها في أغلب الدول بالعالم.
- ويعد الصندوق الاستثماري السيادي الأكبر والأغلى في العالم هو صندوق التقاعد الحكومي النرويجي.
- فالأصول في هذا الصندوق تصل قيمتها إلى 1،400،400،000،000 دولار.
- ويعد هذا الصندوق هو الأول بأوروبا، والأول بالعالم كله.
قائمة الدول حسب صناديق الثروة السيادية
قام خبراء الاقتصاد بحصر صناديق الثروة السيادية بالعالم كله، وسنعرض لكم قائمة أكبر عشر صناديق للثروة السيادية في العالم كله، وسنشير إلى إجمالي قيمة أصول كل صندوق:
المرتبة | صندوق الثروة السيادية | المنطقة | إجمالي الأصول |
الأولى | صندوق التقاعد الحكومي النرويجي | النرويج (أوروبا) | 1،400،400،000،000 دولار |
الثانية | مؤسسة الاستثمار الصينية | الصين (آسيا) | 1،222،307،000،000 دولار |
الثالثة | هيئة الاستثمار الكويتية | كويت (الشرق الأوسط) | 737938500000 دولار |
الرابعة | هيئة أبو ظبي للاستثمار | أبو ظبي (الشرق الأوسط) | 697،863،828،480 دولار |
الخامسة | المحفظة الاستثمارية لهيئة النقد بهونج كونج | هونج كونج (آسيا) | 585.734.000.000 دولار |
السادسة | صندوق الإستثمارات العامة | الشرق الأوسط | 580.000.000.000 دولار |
السابعة | جي آي سي برايفت ليمتد | آسيا | 578،000،000،000 دولار |
الثامنة | تيماسيك القابضة | آسيا | 484،441،000،000 دولار |
التاسعة | جهاز قطر للاستثمار | قطر (الشرق الأوسط) | 450.000.000.000 دولار |
العاشرة | صندوق المجلس القومي للضمان الاجتماعي | الشرق الأوسط | 447358 مليون دولار |
الصناديق السيادية في العالم
هناك العشرات من الصناديق السيادية في العالم كله، وتُتابع الهيئة العامة للاستثمار في كل الدول حجم وقيمة الصناديق السيادية، ومن أكبر الصناديق السيادية بالعالم:
- مؤسسة دبي للاستثمار (الشرق الأوسط).
- صندوق الثروة التركي (الشرق الأوسط).
- شركة مبادلة للاستثمار (الشرق الأوسط).
- مؤسسة كوريا للاستثمار (آسيا).
- صندوق الرعاية الوطنية (أوروبا).
- صندوق المستقبل (استراليا المحيط الهادي).
- شركة ألبرتا لإدارة الاستثمار (شمال أمريكا).
- مؤسسة صندوق ألاسكا الدائم (شمال أمريكا).
- شركة أبو ظبي القابضة (الشرق الأوسط).
- جهاز الإمارات للاستثمار (الشرق الأوسط).
- شركة إدارة الاستثمار بجامعة تكساس (شمال أمريكا).
- سامروك كازينا (آسيا).
- هيئة الاستثمار الليبية (أفريقيا).
- وكالة بروناي للاستثمار (آسيا).
- صندوق كازاخستان الوطني (آسيا).
- صندوق مدرسة تكساس الدائمة (شمال أمريكا).
- صندوق النفط الحكومي لأذربيجان (آسيا).
- صندوق التقاعد النيوزيلندي (استراليا المحيط الهادئ).
- مجلس الاستثمار ولاية نيو مكسيكو (شمال أمريكا).
- شركة cnic المحدودة (آسيا).
- ثروة وطنية (آسيا).
- صندوق هونغ كونغ للمستقبل (آسيا).
- صندوق التخلص من النفايات النووية (أوروبا).
- صندوق التنمية الوطنية الإيرانية (الشرق الأوسط).
- مجلس ولاية وايومنع للقروض والاستثمار (شمال أمريكا).
- صندوق إعادة الإعمار والتنمية في أوزبكستان (آسيا).
- شركة أذربيجان للاستثمار القابضة (آسيا).
- صندوق البترول في تيمور الشرقية (استراليا المحيط الهادي).
- ممتلكات القابضة (الشرق الأوسط).
- هيئة الاستثمار العمانية (الشرق الأوسط).
- صندوق الاستثمار الاستراتيجي الإيرلندي (أوروبا).
- صندوق الاستثمار المباشر الروسي (أوروبا).
- صندوق مصر السيادي (الشرق الأوسط).
- سوليديوم (أوروبا).
- صندوق إرث داكوتا الشمالية (شمال أمريكا).
- صندوق احتياطي المعاشات التقاعدية التشيلي (أمريكا اللاتينية).
- صندوق أجيال نيو ساوث ويليز (استراليا المحيط الهادئ).
- المؤسسة اليونانية للأصول والمشاركات (أوروبا).
- صندوق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي (أمريكا اللاتينية).
- الشركة العامة للمقتنيات الصناعية (أوروبا).
- صندوق التراث والاستقرار (شمال أمريكا).
- صندوق الاستقرار المالي في بيرو (أمريكا اللاتينية).
- صندوق بولا (أفريقيا).
- صندوق الادخار والاستقرار في كولومبيا (أمريكا اللاتينية).
- صندوق ألاباما الاستئماني (شمال أمريكا).
- صندوق الاستثمار اليابانية (آسيا).
- شركة الاستثمار الإقليمية في والونيا (أوروبا).
- مجلس الاستثمار في صندوق ايداهو (شمال أمريكا).
- الصندوق السيادي لأنغولا (أفريقيا).
- هيئة الاستثمار السيادية النيجيرية (أفريقيا).
ممتلكات الصناديق السيادية
كما لاحظنا فدول الشرق الأوسط تشغل مراكز متقدمة بالنظر إلى مكانتها مع باقي دول العالم، فمؤخرًا اهتمت البلاد العربية بشكل كبير بالاستثمار في الصناديق السيادية الاقتصادية.
- ممتلكات وقيمة الصناديق السيادية تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات بالعالم كله.
- وتختلف قيمة أصول كل صندوق تبعًا لطبيعة البلدة والفائض الاقتصادي بها.
- ومؤخرًا نلاحظ أن هناك الكثير من الجهات الدولية ترفض بشكل كامل الإعلان والتصريح بقيمة ممتلكاتها، ولا تُصرح بقيمة الصناديق السيادية بها، وذلك لأنها تعد من أسرار الدولة، وتؤثر بصورة مباشرة على استقرارها الاقتصادي.
- بعض الصناديق السيادية تعود في الأصل إلى المؤسسات السيادية والحكومية للدول.
- ولكن هناك صناديق أخرى ترجع أملاكها إلى رجال الأعمال، وإلى كبار العائلات المالكة.
- ووصلت قيمة الصناديق السيادية إلى مبالغ ضخمة وهائلة للغاية، لم يسبق لها مثيل، فعلى سبيل المثال مؤسسة مورغان ستانلي تقول المؤشرات الأولية أنها تملك ما يزيد عن 2.5 ترليون دولار.
- أما مؤسسة ستاندر تشارترد فيقول البعض أنها أصبحت تُجني بشكل إجمالي تقريبًا 42% من بورصة طوكيو، وهذا الرقم الضخم يدل على استثمارات مالية مميزة.
- وبالشرق الأوسط لاحظ الكل إقبال واهتمام رجال الأعمال بالخليج العربي على لاستثمار في هذا المجال.
- فأغلب العائلات الملكية لديها استثمارات ضخمة في الصناديق السيادية الاقتصادية.
- ولكن مؤخرًا أصبحت دولة النرويج رائدة في هذا المجال، بعد أن استطاعت دراسته لفترة طويلة.
- وأبدى خبراء الاستثمار العالميين ترحيبهم الشديد وسعادتهم الكبير بالدور الاقتصادي والاستثماري لهذه الصناديق.
- فأكدوا أن لها تأثير إيجابي ملحوظ على انتعاش السوق المالي العالمي.
- فإذا قمنا بمتابعة ودراسة الاقتصاد الأمريكي، فسنلاحظ أنه انتعش بشكل مباشر بسبب الصناديق السيادية.
- وذلك أنقذها من حالة ركود كبيرة كان من الممكن أن تتعرض لها.
- والجدير بالذكر كان الصندوق السيادي الأول في العالم بدولة الكويت، فقد نشأ هذا الصندوق تحت إشراف مباشر من جانب الهيئة العامة للاستثمار الكويتي وذلك عام 1953 ميلاديًا.
- وانتشرت الفكرة بشكل كبير عندما حققت هذه الفكرة عائد استثمار ضخم للغاية وسريع.
- ولكن على الجانب الأخر فلهذه الصناديق السيادية جانب آخر مظلم، فيرى البعض أنها جهات استثمارية معدومة الشفافية.
- وهناك شركات لا يُمكن التعرف على أصل وطبيعة الاستثمارات الاستراتيجية بها، ولذلك المشاركة الاقتصادية بها تكن مشاركة مذبذبة ومشوشة بشكل كبير.
وهكذا نكن قد أشرنا إلى اكبر صندوق سيادي في العالم ، وأوضحنا بالتفصيل قائمة الدول حسب صناديق وممتلكات الثروة السيادية.