‘);
}

التقشير السطحيّ

يُعدّ التقشير السطحي (بالإنجليزية: Microdermabrasion) علاجاً شائعاً لتقشير الجلد باستخدام ماكينة، حيث يتمّ إزالة جلد بعُمق سطحيّ جداً؛ لذا فإنّه يمتاز بسرعة فعاليّته وقلّة المخاطر الناجمة عنه مقارنةً مع الطرق الأخرى الأكثر عمقاً، كالتقشير الكيميائي، والجلخ الجلدي، ويُفيد هذا العلاج في تحسين بعض الحالات، بما فيها: الهرم المبكّر للجلد نتيجة التعرّض للشمس، وحب الشباب، والخطوط الدقيقة، والندوب السطحيّة، والبقع الناتجة عن التقدّم في العمر، كما يمكن استخدام هذا العلاج لأيّة منطقة جلدية، بما فيها: الوجه، والعنق، واليدين، كما يشار إليه أحياناً باسم التقشير الباريسيّ أو التقشير الماسيّ، ويُختصر باسم (microderm).[١]

يمتاز التقشير السطحيّ بأنه إجراء محدّد وغير مؤلم، ويساعد على تجديد الجلد باستخدام بلّورات ناعمة ومضخة ماصّة مفرغة دون الحاجة إلى تخدير أو إبر، ويتمّ ضبط سرعة وضغط التفريغ حسب حساسيّة الجلد وقدرته على التحمّل، وتستغرق مدّة الجلسة العلاجيّة الواحدة من 5-60 دقيقةً، وقد تظهر نتائج العلاج بعد فترة قصيرة، أو قد تظهر مباشرةً بعد الجلسة، فيعود معظم الناس إلى أعمالهم اليومية بعدها، كما يمكنهم تطبيق مستحضرات التجميل وكريمات غير مهيِّجة بعد ذلك، بالإضافة إلى ذلك فإنّ بعض الدراسات أظهرت أنّ التقشير السطحيّ يسهِّل امتصاص بعض الأدوية الموضعية بشكل مؤقت؛ وذلك بسبب زيادته لنفاذيّة الجلد.[١]

يعتبر تحسين الجلد بهذا العلاج عمليّة مؤقتةً، ومن أجل استمرار تحسينه فإنّه يُوصى بتكرار العلاج كلّ حوالي 2-4 أسابيع، ولتحقيق أفضل النتائج فإنّه يتمّ إلى جانب ذلك استخدام كريمات العناية بالبشرة والوقاية من الشمس.[١]