‘);
}

ما هو الخيط الأبيض والخيط الأسود

جاء ذكر الخيط الأبيض والخيط الأسود في كتاب الله في قوله تعالى: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ).[١]ومعنى الخيط الأبيض النهار، بينما يشير الخيط الأسود إلى الليل، وقال الحافظ في تفسير هذه الآية: إنها تعني طلوع الفجر الصادق حيث يتميز بياض النهار عن سواد الليل، وقد بين معنى الخيط الأسود والخيط الأبيض النبي عليه الصلاة والسلام حينما أتاه الصحابي عدي بن حاتم فقال له: إني اتخذت عقالين أحدهما أبيض والآخر أسود فجعلت أنظر فيهما فلم يظهر لي الليل، فبين له النبي الكريم مقصود الآية من الخيط الأبيض وأنه يشير إلى بياض النهار بينما يدل الخيط الأسود على سواد الليل.[٢]

وقت الإمساك عن الطعام

ينبغي للمسلم أن يمسك عن الطعام والشراب بمجرد طلوع الفجر الصادق، ولا يشترط له أن يسمع الآذان، وإذا تيقَّن طلوع الفجر وفي فيهِ طعام وجب عليه أن يلفظه حتى لا يفسد صيامه، أما من شكَّ في طلوع الفجر الصادق فلا حرجَ عليه في أن يأكل ويشرب حتى يتيقَّن من طلوعه، وكذلك من علم بأنَّ المؤذِّن يؤذن قبل طلوع الفجر فلا حرج عليه كذلك في أن يأكل حتى يتيقن من طلوع الفجر، فإذا تيقن المسلم من طلوعه وجب عليه الامتناع عن الطعام حتى مغرب الشمس وهذا رأي جمهور العلماء وأصحاب المذاهب الأربعة .[٣]