ما هو الصحابي

ما هو الصحابي ؟ تساؤل نجيبكم عليه من خلال هذا المقال فتابعونا. تتردد على مسامعنا كثيراً كلمة الصحابي التي تسبق ذكر أي من عباد الله المشهود لهم بالصلاح في حياة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، كثير من الناس يسبق أسمائهم بها بحكم ما جرت عليه العادة، والبعض يتفكر ويتدبر لما يلمسه في هؤلاء القوم من عظمة وسيرة عطرة لا زال عبقها ملموساً حتى اليوم، فيتساءل في قرارة نفسه ما هي الشروط اللازمة لكي يكون صحابياً؟ وهل الأمر ممكن بالفعل؟. اليوم على موقع موسوعة نتناول سوياً صفات الصحابة، ولماذا يطلق عليهم هذا المسمى.

ما هو الصحابي

• هناك من يطلق مسمى الصحابي على كل من لقى النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وأسلم ومات على دين الإسلام، وبناء عليه فإن كل من كان على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- من المسلمين كباراً وصغاراً، رجالاً ونساءً يعدون من الصحابة.
• وهناك من يضع شروطاً خاصة بإطلاق صحابي على من حضر عهد الرسول مثل طول المدة الزمنية التي رافق خلالها النبي، هل سبق له أن رافق رسول الله في أي من غزواته أم لا؟، وهل رأي بالفعل رسول الله أم أنه أسلم على عهده دون أن يلقاه؟.
• لكن يفضل غالبا علماء المسلمين الرجوع لما جاء به القول الأول.
• كرمهم الله سبحانه وتعالى فورد ذكرهم في القرآن الكريم من قبل في قوله تعالى :”مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً“.
• فقد كان  الصحابة مثالاً عظيماً لما يجب أن يتصف به المسلم فكانوا أشداء فيما يتعلق بأمور الدين، ولم يتعارض هذا مع امتلاكهم قلوبهم رحيمة تشبه قلوب الأطفال في طهرها وإشفاقها على الناس، رضوان الله عليهم جميعاً.