‘);
}

النوم

من الطبيعيّ أن يعانيَ الوالدان من صعوبةِ النوم وقلّته بعد ولادة طفل جديد وانضمامه للعائلة، فالمولود الجديد سيحتاجُ لرعايةِ خاصة طوال اليوم، بما في ذلك فترة الليل، كالحاجةِ للرضاعة والمداعبة وتغيير الحفاظ وغيرها من المهامّ التي تؤرّق نوم الأم والأب، ولكن قد يستغربُ البعض من شكوى الأمّ الحامل بعدم مقدرتِها على النوم بشكلٍ هادئ وهانئ أثناءَ فترة الحمل، والحقيقة أنّ صعوبة النوم ومشاكله من أهمّ الأعراض التي تواجهُها الحامل خلالَ فترة الحمل.

بدْء مشاكل النوم

في الواقع تزدادُ الفترات التي تقضيها الأمّ الحامل في النوم أثناءَ الثلث الأول من الحمل، وهذا أمرٌ طبيعي ناتج عن أعراض التعب والإجهاد التي تشعر بها الحامل في الفترة الأولى من الحمل، كما أنّ جسم الحامل يعملُ خلال هذه الفترة على حمايةِ الجنين والمحافظة على تغذيته ونموّه، حيث تتكوّنُ المشيمة التي تغذّي الجنين، ويبدأ الجنين بتكوين الدم، وتصبحُ دقات قلب الأم أسرع، وبالتالي ستحتاجُ لقدر أكبر من الراحة والنوم أثناء هذه الفترة، بينما تبدأ صعوبة النوم، ومشاكل الأرق، وعدم القدرة على النوم لفتراتٍ طويلة غير متقطّعة في الثلث الأخير من الحمل، ونظراً لتغيّر جسم المرأة يصبحُ النوم بوضعيّات معيّنة أمراً صعباً وغير مريح للأم.[١]