‘);
}

عيد الأم

عيد الأم أو يوم الأم وهو احتفال يحدث من أجل تكريم الأم، لدورها المهمّ في المجتمع من حيث تربيّة أولادها، وتعليمهم، والتأثير المهم الذي تلعبه في تطوير المجتمع، ويختلف هذا اليوم من بلد لآخر، لكن أكثر الأيام شيوعاً تكون في شهري مارس ومايو، وتعود بداية ظهور هذا العيد إلى أوائل القرن العشرين في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، ولم تكن لها أيّ علاقة بالأم والأمومة التي ظهرت مؤخّراً على مدى آلاف السنين في دول العالم، ففي اليونان كانوا يحتفلون بسيبيل وهي كما النبيّة الإلهيّة والتي توصف بحالة جنونيّة، ويقام مهرجان رومانيّ من أجل هيلاريا، واحتفال المسحيّ بالأم والتي تعني الكنيسة.[١]

نشأة فكرة عيد الأمّ

احتفلت الأمريكيين بعيد الأم لأول مرة عام 1908 ميلاديّة، وكان ذلك عندما عقدت آنا جارفيس نصباً تذكارياً لوالدتها في كنيسة القديس أندرو الميثودية في جرافتون غرب فرجينيا، وقد بدأت فكرة آنا بتكريم والدتها التي توفت بأنّها الشخص الذي فعل أكثر شيء في هذه الحياة من أيّ شخص في العالم من أجل سعادتي، وبالرغم من ذلك كان الكونغرس الأمريكي رافض اقتراح وجود عطلة رسميّة من أجل هذه المناسبة في نفس العام، إلّا أنّ حملة آنا والتي استمرّت لعام 1911 أسفرت عن وجود عطلة رسميّة بهذه المناسبة، في البلاد، إلّا أنّها منزعجة؛ لأنّ هذا اليوم ستتهافت فيه الشركات التسويقيّة إليه، وتستفيد منه، وهذا ما جعلها في عام 1920 تحاول من أجل أن تلغي هذا العيد، باعتبار أنّ هذا اليوم هو يوم لتحفيز المشاعر والأحساسيس، وليس من أجل التسويق والربح، إلّا أنه لم تسفر عن أيّة نتائج، وإنّما تمّ اعتماد هذا اليوم في جميع أنحاء العالم بعدها.[٢]