‘);
}

تحليل AMH

يجرى تحليل “AMH” أو تحليل مخزون المبيض لقياس مستويات الهرمون المضاد للمولريان (بالإنجليزية: Anti-Müllerian hormone) الموجود في الجسم، وهو عباردة عن بروتين يتمّ تصنيعه من قبل الخلايا الحبيبية (بالإنجليزية: Granulosa cells)‏ الموجودة في جُريب المِبيض (بالإنجليزية: Ovarian follicle)‏، وتوجد علاقة طردية بين نسبته ومستوى الخصوبة لدى المرأة، فكلّما كانت نسبته أعلى، دلّ ذلك على ارتفاع عدد البويضات في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ أعلى مستوياته تُسجّل عادة عندما تبلغ المرأة 25 عامًا تقريبًا، ومن ثمّ تبدأ مستوياته بالانخفاض بعد بلوغ عمر الثلاثين، ويُشار إلى أنّه يُمكن إجراء تحليل “AMH” في أيّ يوم من أيام الدورة الشهرية، أي أنّ مستوياته تبقى ثابتة ولا تتأثر أثناءها، وتجدر الإشارة إلى أهمية إجراء فحص آخر إلى جانب هذا الفحص، يُدعى تحليل “AFC” من أجل الوصول إلى تقييم دقيق لمخزون المبيض لدى الأنثى، حيث تُعطي نتائج تحليل “AFC” دلالة على عدد جُريبات المِبيض الصغيرة الموجودة في كلا المبيضين، ويُعرف هذا الفحص بعدد الجُريبات الغازية (بالإنجليزية: antral follicle count)، ويتمّ إجراؤه باستخدام فحص خاصّ بالخصوبة عن طريق الموجات فوق الصوتية.[١][٢]

دواعي إجراء تحليل AMH

عادة ما يُجرى تحليل “AMH” عند الحاجة إلى تقييم وظائف المبيض وتقييم مشاكل الخصوبة عند المرأة، خصوصاً عند أخذ الإجراءات المساعدة على الحمل بعين الاعتبار، كإجراء التلقيح في المختبر أو ما يعرف بأطفال الأنابيب (بالإنجليزية: In vitro fertilization)،[٣] وهناك العديد من الأسباب الأخرى التي تستدعي إجراؤه، نُبيّنها فيما يأتي:[٣][٤]