‘);
}

إنزيم GAMMA GT

يوجد إنزيم ناقلة الببتيد غاما غلوتاميل (بالإنجليزية: Gamma-glutamyl transpeptidase- GGT) في عدة أعضاء من الجسم، مثل: القلب، والدماغ، والكلى، والبنكرياس، ولكن أعلى تركيز له يكون في الكبد، وعادةً ما نجده بنسب منخفضة في الدم، ولكن عندما يُصاب الكبد والقنوات الصفراوية بالأمراض أو الأورام يرتفع مستواه في الدم، وهو أول إنزيم كبد يرتفع في حال حدوث مشاكل في القنوات الصفراوية، لذلك يُعدّ من أهم وأكثر اختبارات الكبد حساسية للكشف عن أمراض القنوات الصفراوية. وبما أنّه يرتفع بسبب العديد من مشاكل الكبد مثل: سرطان الكبد والتهاب الكبد الفيروسي، وحالات أخرى غير كبدية مثل؛ متلازمة الشريان التاجي فإنّه يُعتبر من الاختبارات التي لا تفيد بتحديد سبب المرض بشكل دقيق، لذلك يُنصح بالقيام بهذا الاختبار وإشراكه مع عدة اختبارات أخرى لتحديد ومعرفة التشخيص الدقيق والتفريق بين اضطرابات وأمراض الكبد، والقناة الصفراوية، وأيضاً للتمييز إن كان ارتفاعه بسبب أمراض ومشكلات في أعضاء أجزاء أخرى من الجسم مثل: العظام. وتجدُر الإشارة إلى أنّ هذا الإنزيم قد يرتفع أيضاً عند مدمني الكحول؛ وللك يمكن استخدامه كاختبار للكشف عن إدمان الكحول.[١][٢][٣]

تحليل GAMMA GT

يطلب الطبيب اختبار GGT في حالة الاشتباه بوجود مشاكل أو تلف في الكبد، ويجب قبل الخُضوع لهذا الاختبار مراعاة عدة أمور مثل: الصيام لمدة ثمانية ساعات قبل الإختبار، وعدم تناول بعض أنواع من الأدوية، وعدم شُرب أي كمية مهما كانت بسيطة من الكحول كي لا تتأثر نتيجة الفحص، ويتم إجراء اختبار مستوى GGT بعد سحب عينة من الدم، تُؤخذ من ذراع الشخص في المختبر الطبي، وعادة ما تظهر نتيجة الاختبار في اليوم التالي، ثم يُقرر الطبيب ما هو التشخيص المُناسب من بعد قراءته للنتائج، فغالباً ما تتراوح المعدلات الطبيعية لمستوى GGT من 9-48 وحدة/لتر، وقد تختلف هذه القيمة بشكل بسيط باختلاف عمر وجنس الفرد. وكما تم ذكره سابقاً قد يحتاج الطبيب لفحوصات أخرى ليُحدد السبب بدقة، ويمكن القول بشكل عام بإنّه كلما زاد مستوى وجود هذ الإنزيم في الدم دل ذلك على أنّ الضرر الحاصل في الكبد أكبر.[٤][٥]