‘);
}

تطعيم MMR

تتعدد الأمراض الفيروسية التي تُصيب الإنسان، ومنها: الحصبة (بالإنجليزية: Measles)، والنكاف (بالإنجليزية: Mumps)، والحصبة الألمانية (بالإنجليزية: Rubella)، وهذه الأمراض الثلاثة تُسببها فيروسات مختلفة، وهي أمراض مُعدية شائعة الانتشار بين الأطفال والشباب، وبالرغم من أن هذه الأمراض لا تُسبب أعراضًا خطيرة دائمًا، لكنّها قد تتسبب ببعض المضاعفات الشديدة كفقدان حاسة السمع مثلًا، وقد تؤدي إلى الموت في بعض الأحيان، فضلًا عن أنّ إصابة الحامل بالحصبة الألمانية خطيرة، إذ قد تؤدي إلى الإجهاض أو إلحاق الضرر بالجنين، ولذلك تم تحضير مطعوم MMR بحيث يقي من الأمراض الثلاثة المذكورة، وجاء اسمه من أول حرف من الأمراض الثلاثة، ويُعرف أيضًا باسم المطعوم الثلاثي الفيروسي، وقد تم تحضيره من الفيروسات التي تسبب الإصابة بهذه الأمراض الثلاثة ولكن بعد إضعافها مخبريًا.[١][٢]

فاعلية مطعوم MMR

يبدأ مفعول مطعوم MMR بعد حوالي أسبوعين من أخذه، وتجدر الإشارة إلى أنّ مطعوم MMR فعال جدًا، فبعد أخذ جرعتين منه فإنّه يحمي حوالي 99% من الأشخاص من الإصابة بالحصبة والحصبة الألمانية، ويحمي كذلك حوالي 88% من الأشخاص الذين تلقوا المطعوم من الإصابة بالنكاف، وفي حالة الإصابة بالنكاف بعد أخذ المطعوم فإنّ احتمالية حدوث المضاعفات الخطيرة تكون قليلة، كذلك تكون احتمالية دخول المستشفى أقل.[٣]