‘);
}

المشيمة

تُعَدُّ المشيمة (بالإنجليزيّة:Placenta) واحدة من أهمِّ الأشياء التي تنمو داخل الرحم خلال فترة الحمل، حيث إنّها تنمو وتكبر داخل الرحم كما الجنين، إلا أنَّها تتَّخذ شكل الفطيرة، وعادةً ما يبلغ قطرها عند الولادة حوالي 22 سم، ويصل سمكها من المنتصف إلى حوالي 2.5 سم، وتُعتبَر المشيمة نقطة التواصل بين الأم وجنينها؛ حيث ينقل دم الأم الأكسجين والعناصر الغذائيّة المهمَّة لنمو الجنين إلى المشيمة، لينقلها الحبل السرِّي من الجانب الآخر إلى الجنين، وعلى الرغم من تناقل المواد عبر الدم بين الأم وجنينها من خلال المشيمة أثناء الحمل؛ إلا أنَّ دمهما لا يختلط، بل تحافظ المشيمة على دم الجنين مفصولاً عن دم الأم.[١]

تكلُّس المشيمة

يُمكن تعريف تكلُّس المشيمة (بالإنجليزيّة: placental calcification) على أنَّه ترسُّبات بطيئة ومُستمرَّة للكالسيوم في المشيمة، وعلى الرغم من أنَّ تكلُّس المشيمة يُعتبَر أمراً طييعيّاً مع اقتراب نهاية الحمل؛ إلا أنَّه يُعَدُّ نذير خطرٍ، ودليلاً على احتماليّة حدوث تغيُّرات مرضيّة غير طبيعيّة إذا حدث قبل الأسبوع السادس والثلاثين من الحمل، وتجدر الإشارة إلى أنَّه يتمّ تشخيص تكلُّس المشيمة خلال التصوير بالموجات فوق الصوتيّة، إذ أنَّه غالباً ما يتمّ اكتشافه خلال التصوير الروتيني الذي يُجرى باستخدام الموجات فوق الصوتيّة.[٢]