ما هو حد السرقة في الإسلام؟

‘);
}

ما هو حد السرقة في الإسلام؟

حكم السرقة في الإسلام

من مقاصد الدين الإسلامي حفظ المال؛ وهو أمانة في يد الإنسان ليستخدمه في طاعة الله -سبحانه وتعالى-، وقد أحل الله -تعالى- العمل المشروع كالتجارة، وحرم كسب المال بالحرام كالسرقة. والسرقة: هي مال خبيث مأخوذ بغير حق، يؤدي إلى زعزعة الأمن وانتشار الجريمة.[١]

ذكر السرقة في القرآن الكريم

قد أمر الله -عز وجل- بقطع يد السارق وقد ورد ذلك في القرآن الكريم؛ لكن لم يترك الله -تعالى- الأمر بشكل مطلق دون قيود أو شروط، فقال -تعالى-: (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ).[٢][٣]

ووضع الله -عز وجل- حداً للسرقة، والحد هو المنع لأنه يمنع الشخص من الرجوع إلى تلك المعصية التي لأجلها عوقب بالحد؛ فأدنى نصاب لإقامة حد السرقة مثل من سرق ربع دينار فأكثر، فالذي يسرق بيضة نقول عنه سارق لكن لا يُقام عليه الحد؛، لأن البيضة ليست لها قيمة كبيرة.[٤]