‘);
}

تمتلئ الكثير من الكتب الأجنبيّة القديمة بالعديد من الأساطير الّتي سطّرها التاريخ ولا يدري أحد حقيقتها فعليّاً أهي حدثت فعلاً أم مجرّد قصّة خياليّة ابتكرها البعض لاستخلاص الفائدة والعبر منها، فبعضها قابل للتّصديق وبعضها لا. وفي مقالنا هذا سنتحدّث عن إحدى هذه الأساطير المشهورة، ألا وهي أسطورة “حصان طروادة”.

أسطورة حصان طروادة

تبدأ هذه الأسطورة بمدينة “طروادة” وهي مدينة بحريّة توجد في آسيا الصغرى، والأسطورة تقول إنّ “إله البحر” بوسيدون بناها مع “أبولو” إله الشّعر والفنون، وهي مدينة ذات حصن قويّ ومنيع جداً. هذه الأسطورة بدأت بتنبّؤ كاساندرا والعرّافات الأخريات بأنّ ابن الملك الصغير “باريس” سيكون سبباً في دمار هذه البلاد وخرابها، وقد أمر الملك حينها بقتل الابن، لكن الخادمة لم تقتله وإنّما ألقته في جبل.