ما هو داء السرميات

. ما هو داء السرميات . أعراض داء السرميات . أسباب داء السرميات . عوامل خطر اللإصابة بداء السرميات . طرق انتشار عدوى داء السرميات . تشخيص داء السرميات

Share your love

ما هو داء السرميات

بواسطة:
هبة الحساسنة
– آخر تحديث:
٠١:٠٣ ، ١٦ أبريل ٢٠٢٠
ما هو داء السرميات

‘);
}

ما هو داء السرميات

يشير داء السرميات إلى الحالة الطبية المصاحبة للإصابة بعدوى الدودة الدبوسية، والتي تعرف أيضًا أيضًا باسم الدودة الخيطية، ,وهو طفيلي معوي شائع جدًا، ووفقًا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، تعد عدوى الديدان الدبوسية النوع الأكثر شيوعًا من عدوى الديدان في الولايات المتحدة، ولكون الديدان الدبوسية طفيليات، فهذا يعني أنهم يستغلون جسم الإنسان من أجل البقاء والتكاثر، ومن الجدير بالذكر أن الديدان الدبوسية البشرية لا يمكن أن تصيب أي حيوانات أخرى، ويبلغ طول الديدان البالغة منها عادةً ما يقارب 0.2 إلى 0.4 بوصة، أي ما يعادل من 5 إلى 10 ملم (مم) تقريبًا، وتمتاز بأنها بيضاء أو كريمية اللون وتبدو وكأنها قطع صغيرة من خيط أبيض، ومن الممكن أن تعيش الديدان الدبوسية لمدة تصل إلى 6 أسابيع، وتنمو هذه الديدان في الأمعاء ثم تنتقل عبر الجهاز الهضمي لتضع بيضها ليلاً في منطقة الشرج، حيث يمكن أن يمكن أن تضع الدودة الدبوسية الواحدة آلاف البيوض المجهرية.[١]

أعراض داء السرميات

يعد كل من الأطفال الصغار، والأطفال في سن المدرسة، وكذلك أفراد أسرهم، بما في ذلك البالغين منهم، معرضين لخطر الإصابة بداء السرميات، أو عدوى الديدان الدبوسية، والتي يتراوح حجمها بشكلٍ عام من 2 إلى 13 مم، وعلى الرغم من أنه هذه الديدان يمكن رؤيتها بالعين المجردة أحيانًا، إلا أن بيض الدودة الدبوسية صغير وشفاف، ولا يمكن رؤيته إلا باستخدام الميكروسكوب، ويعد من أهم علامات والأعراض الرئيسية لعدوى الدودة الدبوسية الشعور بعدم الراحة والحكة في منطقة الشرج أو حتى منطقة المستقيم، حيث يلاحظ الآباء أن الأطفال غالبًا ما يخدشون أنفسهم بشكلٍ خاص منطقة المستقيم و الشرج؛ لشعورهم بالحكة، الأمر الذي يجعلهم ينقلون البيض على أصابعهم أو تحت أظافرهم، وبذلك ينتقل هذا البيض المعدي ليصل إلى العديد من الأماكن المختلفة؛ فقد يصل إلى الفراش، والألعاب، وكذلك قد يصيب البشر الآخرين بالعدوى، كما قد يساهم الأطفال بنقل العدوى مرة أخرى لأنفسهم في منطقة المستقيم، ويذكر من أهم العلامات والأعراض الأخرى:[٢]

‘);
}

  • الشعور بعدم الراحة، سواء في منطقة الشرج أو المهبل، أو الاثنين معًا.
  • ظهور طفح جلدي أو تهيج حول فتحة الشرج أو المهبل.
  • الأرق أو صعوبة النوم بسبب تهيج الجلد.
  • غالبًا، يمكن رؤية الديدان الدبوسية على جلد الشرج أو في البراز.
  • في بعض الأحيان، يمكن اكتشاف وملاحظة هذه الديدان في المهبل.
  • قد يتم إنتاج بعض الإفرازات المهبلية بسببها.
  • يعاني بعض الأفراد المصابين من ألمٍ في البطن.
  • يمكن أن يصاب بعض المرضى بعدوى بكتيرية ثانوية، والتي تنجم عن حك الجلد الشديد.
  • عدوى في الحالب أوالمثانة، مما قد يسبب عسر التبول أو انزعاج المثانة.

أسباب داء السرميات

تنتشر عدوى الديدان الدبوسية بشكل رئيسي من خلال الطريق البرازي الفموي؛ أي عن طريق نقل بيض الدودة الدبوسية المعدية من فتحة الشرج إلى فم شخص ما، ويتم هذا إما يدويًا أو بشكل غير مباشر من خلال الملابس الملوثة، أو الفراش، أو الطعام أو غيرها من المواد، وبشكل عام، يصبح بيض الديدان المعدية معديًا في غضون ساعات قليلة، وذلك بعد ترسبها على الجلد الموجود حول فتحة الشرج، كما يمكنها أن تعيش لمدة 2 إلى 3 أسابيع على الملابس، أو الفراش أو أي أشياء أخرى، وغالبًا ما يصاب الناس، عادة دون علمهم، من خلال ابتلاع بيض الديدان الدبوسية المعدية الموجودة على الأصابع، أو تحت الأظافر، أو على الملابس والفراش والأشياء والأسطح الملوثة الأخرى، وبسبب صغر حجمها المجهري، يمكن أن تصبح بيض الديدان الدبوسية أحيانًا محمولة في الهواء وتبتلع أثناء التنفس، وقد يشعر البعض بالقلق حول الإصابة بالعدوى أثناء السباحة في المسابح العامة، ولكن نادرًا ما تنتشر عدوى الديدان الدبوسية من خلال استخدام حمامات السباحة، على الرغم من أن مستويات الكلور الموجودة في هذه المسابح ليست عالية بما يكفي لقتل بيض الدودة الدبوسية، كما أن وجود عدد صغير من بيض الدودة الدبوسية في آلاف غالونات الماء، يجعل من فرصة الإصابة بالعدوى أمرًا غير محتمل.[٣]

عوامل خطر اللإصابة بداء السرميات

تصيب عدوى الديدان الدبوسية الأشخاص من جميع الأعمار والمناطق الجغرافية، إلى جانب أن كون بيض الدودة الدبوسية مجهريًا، يجعل من المستحيل تجنب الأفراد أو المناطق المصابة بهذا النوع من العدوى، وقد يعتقد البعض أن الحيوانات الأليفة يمكنها أن تنقل أو تسبب الإصابة بعدوى الديدان الدبوسية، ولكن في الواقع يمثل البشر المضيفون الوحيدون الذين يمكن للديدان الدبوسية التطفل عليهم؛ فلا يمكن للحيوان الأليف، يواء أكان قطةً أم كلبًا أن يصاب أويصيب مالكه ب عدوى هذه الديدان الدبوسية؛ وذلك يعد أمرًا غير ضروري أن تخضع هذه الحيوانات إلى العلاج من هذه العدوى، حتى وإن كانوا مع اتصال مع أفراد مصابين بالديدان الدبوسية، وبالإضافة إلى ما سبق، فإن المجموعات الآتية تمثل الفئات الأكثر عرضة للإصابة بداء السرميات:[٤]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

  • الأطفال الذين يحضرون الرعاية النهارية، أو الحضانة أو المدرسة الابتدائية.
  • أفراد الأسرة أو مقدمي الرعاية للأشخاص المصابين.
  • الأفراد الذين يعيشون في مؤسسات أو أماكن أخرى مزدحمة، مثل المهاجع.
  • الأطفال أو الأشخاص البالغين الذين لا يقومون بغسل اليدين بانتظام وحذر، وخاصةً قبل تناول الطعام.
  • الأطفال الذين لديهم عادة مص إبهامهم أو عادة وضع الإصبع في الفم.

طرق انتشار عدوى داء السرميات

يعد داء السرميات شديد العدوى؛ حيث يمكن الإصابة بعدوى الديدان الدبوسية عن طريق تناول بيض الدودة الدبوسية أو استنشاقه، دون قصد، وعادةً ما يتم وضع هذا البيض على سطح أو شيء تم استعماله من قبل شخص مصاب، ومن المهم تذكر أن دورة العدوى تبدأ بمجرد ابتلاع هذه البويضات المجهرية، وبدخول البيض إلى الجسم، يبقى في الأمعاء حتى يفقس وينضج، وعند البالغين، تتحرك الديدان الدبوسية إلى القولون وتخرج من الجسم من خلال فتحة الشرج ليلاً؛ حيث تضع الديدان الأنثوية البيض في ثنايا الجلد حول فتحة الشرج ثم تعود إلى القولون، وغالبًا ما يؤدي وجود هذه البويضات إلى الشعور بحكة وتهيج في الشرج، وحين يقوم الشخص بخدش المنطقة المصابة، ينتقل بيض الدودة الدبوسية إلى أصابعه، يمكن للبيض البقاء على قيد الحياة لعدة ساعات على اليدين، في حين أن الديدان الدبوسية يمكنها العيش لمدة تصل إلى 13 أسبوعًا، وبالإضافة إلى ما سبق، يحدث انتشار العدوى من خلال الطرق الآتية:[٤]

  • إذا لمس الشخص المصاب أشياء منزلية كالفراش، أو الملابس أو مقاعد المراحيض، فسيتم نقل البيض إلبها، حيث يمكن للبيض البقاء على هذه الأسطح الملوثة لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع.
  • تنتقل العدوى إلى الأطفال بسهولة لأنهم قد يضعون ألعابًا مصابة أو أشياء أخرى مباشرة في أفواههم.
  • ينتقل البيض أيضًا من الأصابع الملوثة مباشرة إلى الطعام أو السوائل.
  • يمكن أن تتنقل العدوى من خلال استنشاق البيض المحمول في الهواء؛ وذلك عند هز الفراش أو المناشف أو الملابس الملوثة.
  • في بعض الأحيان، يمكن أن يفقس البيض على فتحة الشرج، مما يتيح الفرصة ليرقات الديدان الدبوسية أن تعود إلى نفس الأمعاء التي جاءت منها، الأمر الذي قد يؤدي إلى استمرار العدوى إلى أجل غير مسمى إذا لم يتم علاجها.
  • يمكن أن يعدي المصاب نفسه مرةً أخرى بشكل غير مقصود في حال قام بخدش المنطقة المصابة، ثم ابتلع البيض، مما يؤدي إلى إعادة تشغيل دورة حياة الدودة الدبوسية بالكامل.

تشخيص داء السرميات

بشكل عام، يمكن علاج غالبية المرضى المصابين بالديدان الدبوسية من قبل مقدمي الرعاية الأولية أو طبيب الأطفال، ونادرًا ما يتم استشارة أخصائي الأمراض المعدية، أو أخصائي الطفيليات، أو أمراض النساء والتوليد، أو أخصائي أمراض الجهاز الهضمي أو طبيب الأمراض الجلدية، وفي حالة الاشتباه بالإصابة بعدوى الديدان الدبوسية، يتم وضع شريط لاصق شفاف أو مضرب دودة، والذي يتم توفيره من قبل أخصائي الرعاية الصحية، على منطقة الشرج، وغالبًا ما يلتصق البيض، وفي بعض الأحيان الديدان نفسها، بالشريط اللاصق ويتم تحديدها عن طريق إجراء الفحص تحت المجهر، وأحيانًًا قد يشير الطبيب إلى هذا الاختبار باسم “الاختبار الشريطي”، كما يجب إجراء الاختبار بمجرد أن يستيقظ الفرد المصاب في الصباح؛ لأن الاستحمام أو حركة الأمعاء قد يزيل معظم البيض والطفيليات، وبالإضافة إلى ذلك، قد يتطلب الفحص أخذ عدة عينات للتأكد من التشخيص، كما قد تحتوي العينات المأخوذة من تحت الأظافر أيضًا على بيض مجهري؛ لكون عادة خدش منطقة الشرج شائعةً لدى الأشخاص المصابين، وفي الليل، يمكن أحيانًا رؤية الديدان البالغة مباشرة على أغطية السرير أو حول منطقة الشرج؛ لذا يعد هذا وقتًا جيدًا لاكتشاف الطفيليات باستخدام طريقة الشريط اللاصق الشفاف.[٥]

علاج داء السرميات

غالبًا ما يتم استخدام الأدوية للتخلص من عدوى الديدان الدبوسية، فإما يتم استعمال ميبيندازول، أو بيرانتيل باموات أو ألبيندازول، وفي البداية، يتم إعطاء أي من هذه الأدوية في جرعة واحدة، ثم يعطى المريض جرعةً واحدةً أخرى من نفس الدواء بعد أسبوعين، وتتوفر بعض الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، ومع ذلك، لا يقوم الدواء بقتل بيض الدودة الدبوسية بشكلٍ مؤكد، لذلك فإن الجرعة الثانية هي لمنع إعادة الإصابة بعدوى الديدان البالغة أو الطفيليات التي تفقس من أي بيض لم يقتل بواسطة العلاج الأول، ولكن يجب على مقدمي الرعاية الصحية وأولياء الأمور أن يزنوا المخاطر والفوائد الصحية لهذه الأدوية، وخاصةً عند وصفها للمرضى الذين تقل أعمارهم عن عامين، ومن المهم معالجة العدوى المتكرّرة بنفس طريقة العلاج الأولى، أما في الأسر التي يكون فيها أكثر من فرد مصاب أو حيث تحدث عدوى ديدان ذات أعراض متكررة، غالبًا ما يوصي الطبيب بمعالجة جميع أفراد الأسرة في نفس الوقت.[٦]

علاجات منزلية داء السرميات

عند الحديث عن العلاجات المنزلية لداء السرميات، من المهم تذكر أنه يمكن لإجراءات النظافة الصارمة أن تعالج عدوى الدودة الدبوسية، إلى جانب تقليلها من خطر إعادة العدوى بشكل كبير، وبشكل عام قد يصل عمر الديدان إلى حوالي 6 أسابيع؛ لذا فإن أي تدابير متخذة للنظافة يجب أن تستمر على الأقل طوال هذه المدة، وكذلك الأمر عند انتهاء العدوى أو الإصابة، ستساعد ممارسة غسل اليدين والنظافة على منع إعادة العدوى، كما يمكن للنظافة الجيدة أن تمنع تفشي المرض مرة أخرى حتى إذا أصيب الأطفال بعدوى أخرى، سواء أكان ذلك من الأصدقاء في المدرسة أم من طرق أخرى، ويذكر من أهم التوصيات التي يجب على كل فرد في أي أسرة مصابة بالديدان الدبوسية الالتزام بها، الآتي:[٧]

  • يجب غسل كل أغطية السرير والألعاب المحببة، ورغم أن درجة حرارة الغسيل العادية تعد مقبولةً، إلا أنه يجب شطفها بشكل جيد.
  • من المهم تنظيف المنزل جيدًا، وخاصةً غرف النوم، كما يجب أن تكون المكنسة منتظمة وشاملة طوال فترة 6 أسابيع.
  • مسح الأسطح بقطعة قماش رطبة في المطبخ والحمام، ويجب غسل قطعة القماش في الماء الساخن بانتظام.
  • عدم هز الأشياء التي قد تحتوي على بيض، كالملابس، أو البيجامات، أو بياضات السرير أو المناشف.
  • تجنب الأكل في غرفة النوم؛ بسبب خطر ابتلاع البيض الذي ينجم عن هز أغطية السرير.
  • التأكد من قص أظافر كل فرد من أفراد الأسرة.
  • الامتناع عن عادة قضم الأظافر ومص الأصابع، رغم أن ذلك لا يكون ذلك سهلاً إذا كان هناك أطفال صغار في المنزل.

مضاعفات داء السرميات

بعد التعرّف على داء السرميات، قد يشعر بعض الأشخاص المصابين بالقلق حول مضاعافات وآثار الإصابة بعدوى الديدان الدبوسية، ولكن في الواقع، لا تسبب التهابات الدودة الدبوسية مشاكل خطيرة بشكلٍ عام، أما في بعض الحلات النادرة، يمكن أن تتسبب الإصابة بعدوى الديدان الدبوسية الحادة و الشديدة في انتقال العدوى وإصابة الأعضاء التناسلية في الجهاز التناسلي الأنثوي؛ حيث يمكن أن ينتقل الطفيل من منطقة الشرج إلى أعلى المهبل، ومن هناك قد تنتقل العدوى لتصيب الرحم وقناتي فالوب، وقد تصل بعض أعضاء الحوض الأخرى، الأمر الذي يمكنه أن يسبّب ظهور عدة مشاكل كالتهاب المهبل، والتهاب البطانة الداخلية للرحم؛ أي التهاب بطانة الرحم، على الرغم من ندرة الأمر، إلا أنّ المضاعفات الأخرى لعدوى الديدان الدبوسية قد تشمل التهابات المسالك البولية، إلى جانب فقدان الوزن.[٨]

الوقاية من داء السرميات

في حال التفكير في اتخاذ بعص الإجراءات الاحترازية للوقاية من داء السرميات، من المهم تذكر أن بيض الدودة الدبوسية يمكنه أن يعيش على الأسطح الصلبة وفي الملابس والفراش لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وبالإضافة إلى التنظيف المنزلي المنتظم، يجب اتخاذ الإجراءات الآتية لوقف انتشار هذه الآفة:[٩]

  • تضع الديدان الدبوسية بيضها في الليل؛ لذا يجب غسل منطقة الشرج في الصباح لتقليل عدد البيض.
  • يفضل الاستحمام بالدش؛ لتجنب إعادة التلوث في مياه الاستحمام كما يحدث عند استعمال حوض الإستحمام.
  • تجنب الاستحمام مع أي شخص أو تشارك المناشف أثناء العلاج، ولمدة أسبوعين بعد انتهاء العلاج.
  • تغيير الملابس الداخلية وبياضات السرير كل يوم؛ حيث يساعد هذا على إزالة البيض.
  • غسل اليدين بالصابون والماء بعد استخدام الحمام، وبعد تغيير الحفاضات وقبل تناول الطعام.
  • من المهم غسل كل من ملاءات الأسرة، وملابس النوم، والملابس الداخلية والمناشف بالماء الساخن؛ لقتل بيض الدودة الدبوسية، كما يجب تجفيفهم على حرارة عالية كذلك.

المراجع[+]

  1. “Everything you need to know about pinworms”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-04-2020. Edited.
  2. “Pinworms (Enterobiasis)”, www.medicinenet.com, Retrieved 16-04-2020. Edited.
  3. “Pinworm Infection FAQs”, www.cdc.gov, Retrieved 16-04-2020. Edited.
  4. ^أب“Pinworm Infection”, www.healthline.com, Retrieved 16-04-2020. Edited.
  5. “Pinworms (Enterobiasis)”, www.medicinenet.com, Retrieved 16-04-2020. Edited.
  6. “Parasites – Enterobiasis (also known as Pinworm Infection)”, www.cdc.gov, Retrieved 16-04-2020. Edited.
  7. “Everything you need to know about pinworms”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-04-2020. Edited.
  8. “Pinworm infection”, www.mayoclinic.org, Retrieved 16-04-2020. Edited.
  9. “What Are Pinworms? How Do You Get Infected?”, www.webmd.com, Retrieved 16-04-2020. Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!