الشريعة الإسلامية الغراء كانت سباقة دوماً لمساعدة أتباعها من المسلمين في إتمام أمور دينهم، حتى كان الرسول صلى الله عليه وسلم ورب العزة سبحانه وتعالى مؤكدين على اهمية شيء يسمى “الدعاء”، فقد قال الله تعالى “رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ”، وهذه الآية يمجملها دعاء لله تعال، وهذا تأكيد على ضرورة الدعاء في حياتنا اليومية، وبين سلسلة الأدعية الموجودة كان هناك شكل من اشكال الدعاء وهو الخاص بالاستفتاح الذي يُقرأ في الصلاة وما شابه، وعلى كلٍ تفاصيل كثيرة نوافيكم بها على غرار سؤال “ما هو دعاء الاستفتاح ومتى يقال”.

دعاء الاستفتاح مكتوب كامل

كان هناك أكثر من شكل وأكثر من صيغة تخص دعاء الاستفتاح، ونحن بدورنا في موقع “فهرس” استقدمنا لكم أكثر من شكل لدعاء الاستفتاح حيث نوافيكم به فيما يلي على الرحب والسعة منا.

  • سبحانك اللّهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدّك، ولا إله غيرك.
  • اللهم بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كما بَاعَدْتَ بين الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ اللهم نَقِّنِي من الْخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ من الدَّنَسِ اللهم اغْسِلْ خَطَايَايَ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ.
  • وجّهت وجهي للّذي فطر السموات والأرض حنيفاً، وما أنا من المشركين، إنّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهمّ أنت الملك لا إله إلّا أنت، أنت ربّي وأنا عبدك، ظلمت نفسي، اعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعاً، إنّه لا يغفر الذّنوب إلاّ أنت، واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلّا أنت، واصرف عنّي سيّئها لا يصرف عنّي سيئها إلّا أنت، لبّيك وسعديك والخير بين يديك، والشرّ ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك.
  • اللهمّ لك الحمد أنت نور السموات والأرض، ولك الحمد أنت قيام السموات والأرض، ولك الحمد أنت ربّ السموات والأرض ومن فيهن أنت الحق، ووعدك الحق، وقولك الحق، اللهم لك أسلمت وبك آمنت، وعليك توكّلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدّمت وأخّرت وأسررت وأعلنت، أنت إلهي، لا إله إلّا أنت.

متى وقت قول دعاء الاستفتاح

النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم كان موضحاً للتفاصيل المحدقة بهذا دعاء الذي نؤكد لكم مجموعة من المعلومات عنه فيما يلي:

إنّ السنّة في دعاء الاستفتاح هو أن يُقال بعد تكبيرة الإحرام وليس قبلها، وهذا رأي جمهور أهل العلم القائلين باستحباب دعاء الاستفتاح، وهناك بعض العلماء الذين أشاروا إلى أنّ دعاء الاستفتاح يكون قبل تكبيرة الإحرام، وهذا ما سار عليه مذهب المالكية، حيث جاء في الموسوعة الفقهية إنّ جمهور الفقهاء عدا المالكية قالوا بالاستفتاح في الركعة الأولى بعد تكبيرة الإحرام، وقبل التعوّذ والبدء في القراءة. وقد ذهب بعض العلماء إلى عدم وجود أي دعاء قبل تكبيرة الإحرام.

بهذا القدر نكتفي حيث اجبنا لكم على تساؤل “ما هو دعاء الاستفتاح ومتى يقال” بشكل مميز للغاية، ونُعلمكم بأننا قد استوفينا كل المعلومات التي تخص هذا فهرس.