‘);
}

بلع اللسان

يتكوّن اللسان (بالإنجليزيّة: Tongue) من مجموعة من العضلات التي تتحرّك باتجاهات مختلفة، وتقوم هذه العضلات بمساعدته على القيام بوظائفه المتنوّعة من مضغ الطعام، وإصدار الأصوات، والتحدث، وغيرها من الأمور، ومن الجدير بالذكر أنّ اللسان يعمل حتى خلال فترة النوم؛ حيث يقوم بدفع اللعاب للخلف ليتمّ ابتلاعه بدلاً من خروجه من الفم. ويقوم غشاء مكوّن من طبقة رقيقة من الأنسجة ويُدعى بلجام اللسان (بالإنجليزيّة: Frenulum) بربط قاعدة اللسان السفليّة بقاع الفم بثبات وإحكام، وهذا التثبيت يمنع عمليّة بلع اللسان.[١] ويُعتبر اللسان مقياساً جيّداً لصحّة الجسم؛ حيث يظهر اللسان في الوضع الطبيعي والصحي باللون الزهريّ، ومُغطّى بطبقة لامعة تميل إلى البياض قليلاً تكون مسؤولة عن بقائه رطباً.[٢]

أسباب بلع اللسان

يستخدم معظم الناس مصطلح بلع اللسان لوصف حالات ارتخاء اللسان (بالإنجليزيّة: Flaccid tongue) وهذا أمر غير دقيق تماماً، فالإنسان لا يبلع لسانه فعلياً إنّما يحدث ارتخاء في عضلات اللسان، فيرجع للخلف مُتسبّباً بإغلاق الممرّات الهوائيّة. ويمكن القول إنّ فقدان الوعي هو المسبّب الرئيسي لحالات بلع اللسان، وتترافق حالات فقدان الوعي أحياناً كثيرة مع وضعيّة الاستلقاء على الظهر، وهذا ما يزيد من فرصة حدوث الاختناقات جرّاء التقيّء أو ارتخاء عضلة اللسان. وقد يحدث فقدان الوعي نتيجة اصطدام الرأس خلال ممارسة الرياضات المختلفة.[٣][٤]