‘);
}

الحب الحقيقي

من ضمن مقومات التواصل البشري الصحي، قيامه على مشاعر الحب والثقة المتبادلة، وتتعدد أنواع الحب وتتعدد أصنافه، والحب شعور
داخلي فطري في قلب الإنسان يتأثر بعوامل متعددة، يزداد بها صاحبه قوة في الحب أو ضعفاً، ونقيض الحبّ هو الكره، وما يهمنا هنا هو الحبّ الحقيقي في العلاقات البشريّة، ولا سيّما فيما يتعلق بالجنسين الذكر والأنثى، وفي هذا الموضوع نسلط الضوء على الحبّ الحقيقي، ما هي ميزاته، وما هو الحبّ الزائف.

شعور الحب الحقيقي

تكثر بين الشباب في سنين المراهقة ومع طفرة أجهزة التواصل المتعددة كالفيس بوك والشات، عبارات يتمّ تداولها تتعلّق بالحبّ أو ما شابهه، فهل هذا هو الحبّ الحقيقي؟
بكل تأكيد ليس هذا هو الحبّ الحقيقي، بل هذا هو الهوى الذي يصطاد الإنسان لشركه فيعبّر من خلاله عن ميول واتجاهات تخيليّة يرسمها لها عقله الباطن، فيضيّع وقته وهو يتبادل بها مع الجنس الآخر، ربما يتحقق له قدر معيّن من السعادة اللحظية، لكن في الحقيقة هو الخسران بعينه، إذ ضاعت فيه القيم والمبادئ والأخلاق، وضاع فيه كذلك أهم ما يملك الإنسان وهو الوقت.