}
أسماء أصوات الحصان في اللّغة العربية
أطلق العرب على الأصوات الصادرة عن الخيول عدّة أسماء من أشهرها الصَهِيل،[١] وفي ما يلي بعض من أسماء أصوات الحصان الأخرى في اللّغة العربية:
- الجلجلة: يُقال جلجل الحصان أي صهل بعنف.[٢]
- النّحيم: هو صوت يخرج من صدر الحصان.[٣]
- النّحيط: هو صوت يصدره الحصان من المنطقة بين الصّدْرِ والحَلق بسبب الثِّقَل والإِعْياء.[٤]
- الشّخير: هو صوت حلق الحصان، أو الصوت الصادر من فمه.[٥]
- القبع: هو صوت يصدره الحصان من مَنْخَرَيْه إِلى حَلْقِه عندما يفزع.[٦]
- القبقبة: هو صوت جَوْف الحصان من حنجرته.[٧]
- الحمحمة: هو صوت صهيل الحصان بصوت خافت.[٨]
- اللجب: هو صوت صهيل الحصان إذا اضطرب.[٩]
‘);
}
أهمية التواصل الصوتي لدى الخيول
تعتمد الخيول (بالإنجليزية: Horses) استخدام الصوت كنوع من أنواع التواصل، إلّا أنّها تتجنّب إصدار الكثير من الأصوات حتى لا تجذب انتباه الحيوانات المفترسة،[١٠] ولذلك فهي تستند للتواصل فيما بينهما على لغة الجسد بشكلٍ كبير، بالإضافة إلى أنّها تحتاج للتواصل الصّوتي في بعض الحالات، منها:[١١]
- التّواصل مع الخيول الأخرى البعيدة عنها.
- التعبير عن الحماس.
- التواصل مع صغارها.
- التّواصل أثناء الظّلام.
دلالات صوت الحصان
دلالات صهيل الحصان
ينتج صّهيل (بالإنجليزية: Neigh) الحصان بفعل مرور الهواء عبر أحباله الصّوتية، وتختلف قوة الصّوت النّاتج باختلاف موضع عضلات الحلق، واللّسان، والشّفتين، ومقدار فتحة الفم، وفي ما يلي بعض من أسباب ودلالات صهيل الخيول:[١١]
- التواصل مع الخيول التائهة، وتوجيهها لمكان وجود القطيع.
- التعبير عن فصل حصانين عن بعضهما، أو عند فصل الحصان عن فارسه.
- التعبير عن الفرح، ويتميّز هذا النّوع من الصّهيل بأنّه طويل ومتكرّر.
دلالات بعض أصوات الحصان الأخرى
يبيّن ما يلي الأصوات الأخرى التي تصدرها الخيول إلى جانب الصهيل المعتاد، وظروف إصدار ودلالات كلّ منها ذلك:
- الحمحمة: (بالإنجليزية: whinny)، تصدر الخيول هذا الصوت لإلقاء التحية على فارسها، أو على الخيول الأخرى خاصّة في وقت الغذاء.[١١]
- الصراخ: (بالإنجليزية: Squeal)، هو صوت تصدره الخيول للتعبير عن العدوانيّة المنضبطة، ويصيح الحصان عندما يلتقي بحصان غريب عنه لفرض سيطرته، وقد يردّ عليه الحصان الآخر بصراخ مماثل، وبذلك يتمكّنا من تحديد أيهما أكثر قوّة، وتستخدم أنثى الحصان أيضاً الصراخ في بعض الحالات كرسالة للذكور بأنّها غير مستعدّة للتّزاوج، وقد تصدر الخيول صوت الصراخ للتعبير عن خوفها.[١٢]
- النخر: (بالإنجليزية: grunt)، قد تصدره الخيول للتعبير عن التّعب خاصّةً بعد المشي لمسافات طويلة.[١١]
استجابة الحصان للأصوات
يتمكّن الحصان من سماع الأصوات التي تبعد عنه مسافة تُقارب 4.4كم، وذلك بفضل عضلات أذنيه التي يبلغ عددها 16عضلة في كلّ أذن، إذ يتمكّن الحصان بفضلها من حركة أذنيه بحوالي 180 درجة لاستجابة والتقاط الأصوات من الاتّجاهات المختلفة.[١٠]
ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات حول الحصان، يمكنك قراءة مقال معلومات عن الحصان.
المراجع
- ↑“صهيل”، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 24-3-2020. بتصرّف.
- ↑“جلجلة”، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 24-3-2020. بتصرّف.
- ↑“نحيم”، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 24-3-2020. بتصرّف.
- ↑“النحيط”، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 24-3-2020. بتصرّف.
- ↑“شخير”، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 24-3-2020. بتصرّف.
- ↑“القبع”، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 1-4-2020. بتصرّف.
- ↑“قبقبة”، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 24-2-2020. بتصرّف.
- ↑“حمحمة”، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 24-3-2020. بتصرّف.
- ↑“اللجب”، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 24-3-2020. بتصرّف.
- ^أب“How horses interact and communicate”, www.veterinary-practice.com,1-9-2014، Retrieved 25-3-2020. Edited.
- ^أبتث Ana Maqueda (1-1-2020), “Why do Horses Neigh?”، www.animalwised.com, Retrieved 26-3-2020. Edited.
- ↑Audrey Pavia and Janice Posnikoff (2005), Horses For Dummies, United States: Wiley Publishing, Page 35-36. Edited.