‘);
}

آلية تحديد العلاج المناسب لارتفاع ضغط الدم

يقسم ضغط الدم إلى أربع فئات مختلفة يمكن بيانها في ما يأتي:[١]

  • ضغط الدم الطبيعي: يُعدُّ ضغط الدم طبيعيّاً في حال عدم تجاوز ضغط الدم الانقباضي 120 ملم زئبقي، والضغط الانبساطي 80 ملم زئبقي.
  • ضغط الدم المرتفع: (بالإنجليزية: Elevated blood pressure) وهي المرحلة التي يرتفع فيها ضغط الدم عن المعدَّل الطبيعي بنسبة بسيطة بحيث يتراوح ضغط الدم الانقباضي بين 120-129 ملم زئبقي، ولا يزيد ضغط الدم الانبساطي عن 80 ملم زئبقي، ويعتمد العلاج في هذه المرحلة على إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة فقط، ولا يُنصَح باستخدام أحد خافضات ضغط الدم.[١][٢]
  • المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم: (بالإنجليزية: Stage 1 hypertension) يتراوح ضغط الدم الانقباضي في هذه المرحلة بين 130-139 ملم زئبقي، بينما يتراوح ضغط الدم الانبساطي بين 80-89 ملم زئبقي، وقد يتم الاكتفاء بإجراء بعض التغييرات على نمط الحياة في هذه المرحلة، خصوصاً في حال عدم وجود عوامل خطر للإصابة بأحد أمراض القلب، لكن قد يجد البعض أنَّهم بحاجة إلى تقليل مستويات ضغط الدم لديهم إلى مستويات أكثر صحَّة، لذلك قد يلجأ الطبيب إلى وصف أحد أنواع أدوية الضغط.[١][٢]
  • المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم: تُعبِّر المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم (بالإنجليزية: Stage 2 hypertension) عن ارتفاع أكثر شدَّة في ضغط الدم، إذ يرتفع ضغط الدم الانقباضي إلى 140 ملم زئبقي أو كثر، وضغط الدم الانبساطي إلى 90 ملم زئبقي أو أكثر، وفي الغالب يحتاج الشخص المصاب في هذه المرحلة إلى استخدام العلاجات الدوائيَّة بالإضافة إلى إجراء بعض التغييرات على نمط الحياة، وتجدر الإشارة إلى أنَّ العلاجات المتَّبعة في مراحل ارتفاع ضغط الدم المختلفة سوف يتم شرحها بالتفصيل في الفقرات الآتية في المقال.[١][٢]