‘);
}

تراجع اللثة

اللثة هي نسيج سميك وردي اللون غني بالأوعية الدموية، توجد في قاعدة الأسنان وتُغطّى بطبقة رقيقة من الغشاء المخاطي، وتلتصق اللثة بقوة بعظام الفك وتغطي جذور الأسنان لحمايتها، ويعرف تراجع اللثة أو انحسارها (Receding Gums) بأنّه تآكل اللثة المحيطة بالأسنان أو انسحاب حدودها لتظهر أجزاء أكبر من الأسنان وتبدو أطول؛ إذ تتعرى جذورها، ويؤدي ذلك إلى تكوّن جيوب أو فراغات بين الأسنان واللثة، مما يسهل تراكم البكتيريا والإصابة بالأمراض، لذا إذا ترك تراجع اللثة دون علاج تتدمر الأنسجة والعظام المحيطة بالأسنان وقد تؤدي في النهاية إلى سقوط الأسنان.

كما يعدّ تراجع اللثة أمرًا شائعًا عند كبار السن، فغالبًا الأشخاص الذين تجاوزا 65 عامًا مُصابون به، وتجدر الإشارة إلى عدم قدرة خلايا اللثة على إعادة بناء نفسها كخلايا الجسم الأخرى، مثل الخلايا الجلدية؛ أي لا يمكن العودة إلى وضع اللثة الطبيعي بعد الإصابة بانحسارها، لكن يمكن إيقاف تطور الانحسار وإبطاؤه باستخدام العلاج المناسب.[١][٢]