‘);
}

علاج عسر الهضم

يعتمد علاج مشكلة عسر الهضم (بالإنجليزية: Indigestion) أو سوء الهضم (بالإنجليزية: Dyspepsia) أو اضطراب المعدة (بالإنجليزية: Upset stomach) على كلٍّ من شدة الأعراض التي يُعاني منها المصاب، بالإضافة إلى مدى تكرار حدوثها، وكذلك السبب الكامن وراءها؛ ففي حال كانت الأعراض بسيطة فإنّ تغيير نمط الحياة بطريقة إيجابية يكون كفيلًا في تخفيف أعراض هذه المشكلة، وسيتم الوقوف على النصائح المرتبطة بتغيير نمط الحياة في أدنى المقال، وأمّا بالنسبة للحالات الشديدة فإنّها تتطلب في العادة استخدام العلاجات الدوائية،[١] وفي هذا السياق يُشار إلى أنّه غالبًا ما تختفي أعراض عسر الهضم من تلقاء نفسها بعد بضع ساعات من بدءها حتى دون اتّخاذ أي إجراء، ومع ذلك يجدر إخبار الطبيب المختص عن طبيعة الأعراض التي يشعر بها المصاب إذا ازداد الأمر سوءًا، وبشكل عام يمكن تقسيم علاج عسر الهضم كما يأتي:[٢]

العلاج الفوريّ لعسر الهضم

يُقصد بالعلاج الفوريّ لعسر الهضم السيطرة على الأعراض التي يشعر بها المصاب على الفور، وذلك بوصف الطبيب أنواعًا من الأدوية، واتّخاذ الإجراءات الصحيحة المرتبطة بنمط الحياة، فضلًا عن أهمية مراجعة الأدوية التي يأخذها المصاب، فقد يُوصي الطبيب إجراءَ تغيير على طبيعة الدواء الذي يأخذه المصاب إن كان له علاقة بأعراض عسر الهضم، فمثلًا يمكن أن يُعزى عسر الهضم في بعض الحالات إلى دواء الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) أو الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، وعندئذٍ قد يُوصي الطبيب بالتوقف عن أخذ هذه الأدوية ويصف بديلًا لها، ولكن يجدر التنبيه إلى ضرورة عدم التوقف عن أخذ أي دواء دون استشارة الطبيب،[٣] ومن الأدوية الموصوفة للعلاج الفوريّ لعسر الهضم ما يأتي: