‘);
}

فقدان حاسة الشم

من الوارد أن يتزامن فقدان حاسة الشّم مع فقدان حاسة التذوق أيضًا، ويُعتقد أن جزيئات الرائحة تنتشر في الهواء ثم تنتقل للأنف، وتندفع بعد ذلك إلى داخل تجويف الأنف الذي يكون مغطّى بالأهداب الصغيرة وطبقة رقيقة من المخاط، وتتصل كل خلية في هذه المنطقة بخلية عصبية شمية، إذ تنتقل معلومات الروائح من خلال هذه الخلايا إلى الخلايا العصبية في الدماغ حيث يُحللها الدّماغ لإدراك الرائحة، وتتميز النساء بحاسة الشم أقوى من الرجال، ومن الممكن أن يفقد الشخص حاسة الشم مؤقتًا أو بشكل دائم نتيجةً للعديد من الاسباب مثل: استخدام بعض أنواع الأدوية أو الإصابة بأمراض معينة مثل: التّليُّف الكيسي وغيره، أو الإصابة بالاضطرابات الهرمونية، أو التّعرض لمواد كيميائية مثل: المعادن الثّقلية، كما من الممكن أن تضعف حاسة الشم مع التقدم في العمر، وتوجد بعض الأدلة التي تثبت أن حساسية حاسة الشم قد تكون أمرًا وراثيًّا نوعًا ما.[١]